صواريخ روسية

ورد الآن: دقت ساعة الصفر.. دولة عظمى تعلن الحرب وتحشد آلاف المقاتلين والصواريخ على الحدود استعدادا لغزو دولة مجاورة

كشف مسؤول أمريكي في البنتاغون، أنّ روسيا حشدت 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا، وهي باتت مستعدة للحرب.

ونقلت قناة “سكاي نيوز” عن المسؤول الأمريكي بأن موسكو تحشد على الحدود مع أوكرانيا أكثر من 100 ألف عنصر و13 ألف دبابة وأكثر من 1800 قطعة مدفعية، في تطور “مقلق” وفقا لآخر المعلومات.

وقال المصدر الذي لك يكشف عن اسمه: “التوتر مع روسيا حول أوكرانيا ما زال قائماً والحشد الروسي المتغير حجماً ونوعية لم يغيّر من تهديدات الكرملين”.

وأشار إلى أنّ الحشد الروسي لم يغيّر من تهديدات الكرملين فيما يتعلق باحتمالات غزو روسيّ لأراض اوكرانية في الاسابيع او الاشهر القليلة المقبلة.

ويستعد الجانب الروسي بالدخول بمفاوضات مع حلف شمال الأطلسي الناتو من أجل الاتفاق على ضمانات تمنع موسكو من غزو أوكرانيا مقابل منع الناتو من التمدد شرق أوروبا.

من جانبه كشف السياسي الروسي، المقرب من “الكرملين”، ومستشار الإدارات الروسية، رامي الشاعر، عن مدى انعكاس الأزمة الأوكرانية وتداعياتها على الملف السوري.

وقال الشاعر: إن من الغرابة الربط بين الأزمتين، مؤكدًا أنه لا يمكن الربط بينهما، لكون كل منهما لها خاصية مختلفة عن الأخرى.

وأضاف أن أزمة سوريا بدأت قبل 20 عامًا وليس قبل عشرة أعوام، لكنها انفجرت بعد الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد، مطلع العام 2011.

أما فيما يتعلق بأوكرانيا فقد بدأت القضية بانقلاب العام 2014، المدعوم من أوروبا، وهو ما جعل روسيا تضم شبه جزيرة القرم إليها بعد ذلك، بموجب استفتاء شعبي، على حد قوله.

واعتبر الدبلوماسي الروسي أن القضية السورية شأن داخلي بين السوريين، ولا يمكن حلها وإنهاء مشاكل البلاد إلا بتوافق بينهم مستند لقرار مجلس الأمن 2254.

وأشار إلى أن وضع أوكرانيا مشابه لوضع شمال شرقي سوريا، الذي تسيطر عليه “قسد”، إذ تحتاج الأولى للاتفاق على وضع خاص لمنطقتي “دونيتسك”و “لوغانسك”، يكون مثبتًا في دستور البلاد، وكذلك الحال بالنسبة لحقوق الكرد في سوريا.

وفي المحصلة فإن روسيا ترى بأن الأزمة الأوكرانية مسألة أمن قومي بالنسبة إليها، لكونها الجبهة الهشة مع أوروبا، وهو أمر لا ينطبق على سوريا.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني ‏بلينكن، “نجدد التعبير عن رغبتنا في المضي قدماً بالطرق الدبلوماسية وسنختبر حسن نية روسيا خلال اجتماعات الأسبوع المقبل، وسنرّد على أي تصعيد في أوكرانيا”.
واشنطن تحذر موسكو

وأضاف ‏بلينكن في تصريحات صحفية: “ما تقوم به روسيا لا يهدد أوكرانيا فقط، ولا يمكنها أن تفرض بالقوة تغيير حدود الدول”.

وتابع: “الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا، يمثل تحدياً حقيقياً للأمن في أوروبا”.

إلى ذلك، قالت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك، “قلقون من تحركات روسيا على حدود أوكرانيا”.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رسميا.. صنعاء تكشف نتائج المفاوضات الأخيرة

كشفت صنعاء، الخميس، نتائج المفاوضات الاخيرة. الميدان اليمني – المفاوضات أكد عضو وفد المفاوض عبدالملك …