مدرعات عسكرية

عاجل: دقت طبول الحرب.. عدوان عسكري مباغت على دولة عربية من جميع الجهات وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات والجيش يعلن حالة الاستنفار القصوى في عموم البلاد ويحشد قواته للحرب

الميدان اليمني – متابعة خاصة

عاجل: دقت طبول الحرب.. عدوان عسكري مباغت على دولة عربية من جميع الجهات وخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات والجيش يعلن حالة الاستنفار القصوى في عموم البلاد ويحشد قواته للحرب

قتل 9 من أفراد الجيش السوداني بينهم 3 ضباط، في مواجهتين منفصلتين على الحدود مع إثيوبيا ومصر، في حين أعلنت القوات المسلحة السودانية أنها صدت محاولة قامت بها قوات إثيوبية للتوغل في منطقة الفشقة على الحدود بين البلدين.

وقال مصدر عسكري سوداني إن 6 من أفراد الجيش السوداني بينهم ضابطان قتلوا في مواجهات مع مجموعات تابعة للجيش الإثيوبي في منطقة الفشقة الصغرى على الحدود مع إثيوبيا.

وأكد المصدر أن الجيش دفع بتعزيزات من قوات المشاة السودانية إلى المنطقة للتصدي للهجوم الإثيوبي.

وكان الجيش السوداني، أكد في بيان له أنه تصدى لهجوم من قبل القوات الإثيوبية والجماعات المسلحة المتحالفة معها في منطقة الفشقة الحدودية، مكبدا إياها “خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات”.

وقال الجيش السوداني: “تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا”.

وتابع: “تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واحتسبت القوات المسلحة (السودانية) عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه”.

وفي وقت سابق نقلت صحيفة “سودان تربيون” عن مصادر عسكرية رفيعة أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات للأمهرا داخل الأراضي السودانية بشرق بركة نورين، عند مستوطنة ملكاوا، بعمق 17 كيلومترا.

وأشارت إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر السبت.

ونقلت صحيفة “سودان تريبيون” عن مصادر عسكرية قولها، إن الجيش السوداني تصدى، فجر السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا.

وأضافت أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلومتراً.

وأشارت المصادر إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة لا تزال دائرة حتى ظهر السبت.

وأُفيد بمقتل ضابطين في الجيش السوداني إثر الاشتباكات مع القوات الإثيوبية على الحدود.

وأوضحت المصادر أن التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لتحقيق أمرين، الأول، هو حماية كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان.

والهدف الثاني، فهو قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تيغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.

في المقابل، قال قائد الجيش الإثيوبي إن قواته لم تهاجم السودان، مشددا على أنه لا يوجد أي سبب يستدعي ذلك خاصة أن البلدين تربطهما علاقات قوية.

وتقول قوات جبهة تحرير إقليم تيغراي إنها تتحرك صوب إقليم بحر دار والعاصمة أديس أبابا، مؤكدة أنه “لن يحدث حمام دم” في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية.

وازداد التوتر بين السودان وإثيوبيا، منذ بدأت أديس أبابا تعبئة البحيرة الصناعية خلف سد النهضة، على نهر النيل الأزرق، ثم بدء الحرب الأهلية في شمال إثيوبيا، بين القوات الحكومية، وقوات تيغراي.

وتتنازع الدولتين على منطقة الفشقة الحدودية، وتصاعدت الأزمة خلال الشهور الماضية، ووقعت اشتباكات متكررة بين الجانبين في مناطق مختلفة من الحدود.

وتقع منطقة الفشقة بين ملتقى 3 أنهار على الحدود بين البلدين، حيث يلتقي شمال غرب منطقة أمهرة الإثيوبية بولاية القضارف في السودان.

وعلى الرغم من أن المفاوضات التي جرت بين البلدين، وبحسب معاهدات تعود للحقبة الاستعمارية لعامي 1902 و1907، والتي تعني أن الأرض المتنازع عليها تابعة للسودان، إلا أن الإثيوبيين استقروا في المنطقة الخصبة، ومارسوا الزراعة ويدفعون ضرائبهم للسلطات الإثيوبية.

وفرض الجيش السوداني في ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرته على أراضي الفشقة، بعد أن استولت عليها مدة ربع قرن ما قالت الخرطوم إنها “عصابات إثيوبية”، في حين تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.

وفي تطور حدودي آخر، لكن على الحدود مع ليبيا ومصر، قتل 3 من قوات الدعم السريع أحدهم ضابط برتبة نقيب إثر اشتباكات مع إحدى العصابات التي تنشط في عمليات التهريب والاتجار بالبشر في منطقة (الشفر ليت) الواقعة على حدود السودان مع دولتي مصر وليبيا.

وقال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع إنه سيكشف عن معلومات دقيقة عن العملية والخسائر التي تعرضت لها العصابة وحجم المضبوطات ونوعيتها، في مؤتمر صحفي يعقد اليوم الأحد بمقر قيادة القوات في الخرطوم.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار