جانب من المعارك الميدانية في الحديدة

عاجل: مصادر عسكرية تفجر مفاجأة مدوية وتكشف عن مصير العميد طارق صالح عقب الضربة الصاروخية التي استهدفت معسكر الدفاع الجوي في الساحل الغربي (تفاصيل صادمة)

الميدان اليمني – خاص

كشف خبير عسكري موالي للحوثيين عن مستجدات مفاجئة حول مصير قائد قوات المقاومة الوطنية المدعومة إماراتيا، العميد طارق صالح، عقب الضربة الصاروخية التي استهدفت تجمع قوات طارق صالح في معسكر الدفاع الجوي في مدينة المخا غربي اليمن.

وتساءل العميد عبدالغني الزبيدي في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” عن مصير العميد طارق صالح بعد لقائه بالمبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ في مدينة المخا بمحافظة تعز.

وأشار الخبير العسكري في صفوف الحوثيين العميد عبدالغني الزبيدي إلى أمور كثيرة حدثت بعد لقاء المبعوث الأممي بطارق صالح.

وأكد الزبيدي أن عملية الانسحاب من الساحل الغربي وموت ياسر العواضي الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر في مصر واختفاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض، كلها حدثت بعد لقاء المبعوث الأممي بطارق صالح.

وقال الزبيدي: “السؤال أين طارق عفاش..؟ بعد لقائه بالمبعوث الأممي حدثت أمور كثيرة.. صاروخ يماني على مركز تدريب تابع لقواته. انسحاب من الساحل الغربي بأمر من ولي الامر. مات صديقه ياسر العواضي ولم يرسل تعزية له”.

وأضاف متسائلاً: “الآن هناك تحركات عسكرية وفشخرة بالانتصارات في حيس.. لماذا لم يظهر..؟ ثم إن الامارات اخفت هاني بن بريك والصلوي.. فهل جاء الدور على طارق..؟ وهل انتهت خدماته..؟ وخصوصا وقد تم تسريب معلومات عن رفضه الانسحاب من الساحل وان عمليات الانسحاب تمت دون أن يكون موجود أثناء الانسحاب ولم يجده أحد من مساعديه..! #أنا_أسأل_فقط…!”.

ومنتصف الشهر الجاري، انسحبت القوات المشتركة بشكل مفاجئ من مناطق في الحديدة، بعضها حيوية، بشكل مفاجئ، وسيطر عليها الحوثيون، فيما استمرت المواجهات ببعض المناطق مخلفة خسائر من الطرفين.

اللافت أن المبعوث الأممي إلى اليمن زار قبيل عملية انسحاب القوات المشتركة مدينة المخا وعقد اجتماع هناك مع طارق صالح قائد قوات المقاومة الوطنية في الوقت الذي قامت جماعة الحوثي بقصف تجمع قوات طارق صالح في معسكر الدفاع الجوي في المدينة بثلاث صواريخ بالستية.

وسيطرت جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية على قرى ومديريات واسعة في مناطق حيوية في الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، بعد انسحاب مفاجئ للقوات المشتركة الموالية للحكومة الشرعية.

ويوم الخميس الموافق 11 نوفمبر/تشرين الثاني، ومن دون سبب معروف، انسحبت القوات المشتركة التي تضم عدد من الألوية العسكرية الحليفة للحكومة الشرعية منها اللواء الأول والخامس والسادس “عمالقة” واللواء 21 مشاة، من مواقعها في الخطوط الأمامية في جبهات الحديدة إلى مدينة الخوخة، على بعد نحو 170 كيلومتراً جنوب مركز المحافظة.

وأكدت “القوات المشتركة” التي يقودها طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، المدعومة من الإمارات ضمن تحالف تقوده السعودية انسحابها من حول ميناء الحديدة الرئيسي الذي يسيطر عليه الحوثيون.

ويقود طارق صالح القوات المشتركة، التي تجتمع فيها قواته المتمثلة في المقاومة الوطنية وحرّاس الجمهورية، إضافة الى القوات التابعة للشرعية، مثل الألوية التهامية وجزء من قوات “العمالقة” ومقاتلين سلفيين، فضلاً عن قوات المقاومة الجنوبية، لكن تطورات الأيام الماضية أظهرت عدم تنسيق في ما بينها، وهو ما ينتظر أن يتضح أكثر في الأيام المقبلة.

وبالرغم من قتال هذه القوات بجانب الحكومة، إلا أنها لا تخضع لسيطرة وزارة الدفاع، وتتلقى دعما ماليا وعسكريا من دولة الإمارات.

وبعد انسحاب القوات المشتركة التي تضم “ألوية العمالقة” و”الألوية التهامية” وقوات “المقاومة الوطنية”، تقدم الحوثيون لملء الفراغ في المنطقة فاتحين الطريق المباشر بين الحديدة على البحر الأحمر والعاصمة صنعاء التي تقع تحت سيطرة الجماعة.

تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

انتبهوا.. الانذار المبكر يصدر تحذير هام يشمل 10 محافظات ستشهد هطول امطار رعدية شديدة مع حبات البرد خلال الساعات القادمة

حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر الإخوة المواطنين والمزارعين على وجه الخصوص من تساقط حبات …