الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – متابعة خاصة
هدد قائد القوة الجوية والصاروخية بالحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، اليوم الخميس، بـ”تدمير إسرائيل في حال شنت أي هجوم على إيران”.
وقال حاجي زاده في كلمة ألقاها على هامش مراسم إحياء ذكرى وفاة مؤسس صناعة الصواريخ الإيرانية “حسن طهراني مقدم”، أن المسؤولين الإسرائيليين يعرفون أنه يمكن أن يكونوا المبادرين في الحرب، إلا أن النهاية ستكون بيدنا، والنهاية الحتمية هي تدمير هذا الكيان، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول الإيراني “إذا ما ارتكب الكيان الصهيوني أي حماقة وأعطانا العُذر، فلن يروا النور بعدها، وسيتم استعجال هلاكهم تاريخياً بالتأكيد”.
وتابع قائلا: “لا حاجة للحديث عن قدراتنا، العدو يعرفها ولذلك يطالب التفاوض حول قدراتنا الصاروخية ويسعى للحد من قدرات مسيراتنا”، مضيفا: “حاولوا لسنوات منعنا من خلال الحظر العسكري و منعنا من شراء الأسلحة ولم يحققوا أي نتيجة”.
ووصف حاجي زاده الطائرات المسيرة الإيرانية بأنها شوكة في أعين الأعداء، مشددا على أن قدرات بلاده الدفاعية والصاروخية والطائرات المسيرة ليست محل تفاوض مع أي دولة.
وأوضح أن “الحكومة الوحيدة في العالم التي تتحدث عن فرص بقائها وتعقد ندوات لمناقشة مخاوفها بهذا الخصوص هي إسرائيل”.
وختم قائد القوى الجوية والصاروخية بالحرس الثوري بالقول إن “من يفكر بالتهديدات الوجودية محكوم بالزوال ولا يستطيع الحديث عن بلدان أخرى وتهديدها، لأن هذه التهديدات لها مصارف داخلية في إسرائيل”.
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من تصريحات لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قال فيها إن “الجيش يكثف استعداداته لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية”.
وتعارض إسرائيل الجهود الأميركية لإحياء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران في 2015 مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، لكن واشنطن انسحبت منه في 2018 خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن “طهران حققت خلال السنوات الثلاث الماضية قفزة هائلة إلى الأمام، وباتت قدرتها على تخصيب اليورانيوم في أقصى درجاتها”.
واتهم بينيت إيران بمحاولة كسب الوقت من أجل حيازة السلاح النووي.
وكانت “قناة i24news” الإسرائيلية أكدت أنه، على مدار الأسبوع الماضي، تدربت الجبهة الداخلية الإسرائيلية على سيناريو هجوم صاروخي تشنه إيران و”حزب الله”.
وأفادت القناة بأن تدريب الجبهة الداخلية الضخم الذي أجري مؤخرا في إسرائيل، بمشاركة سلطات الطوارئ الوطنية، كان يحاكي سيناريو هجوم صاروخي مشترك من إيران و”حزب الله” بعشرات الآلاف من الصواريخ.
من جهته، قال الجنرال في الجيش الإسرائيلي المكلف بالملف الإيراني، طال كالمان، في مقابلة مع “صحيفة الأيام” البحرينية، إن “اتفاقات إبراهام فتحت الطريق لتحالف معتدل بين إسرائيل والبحرين والإمارات والأردن ومصر ودول أخرى قد تنضم في المستقبل ضد المحور المتطرف في المنطقة بقيادة إيران التي لها وكلاء في لبنان وسوريا واليمن والعراق”، معربا عن أمله في العمل على المدى القصير بشكل أوثق مع الخليج لمواجهة إيران.
كما أعرب عن “أمل بلاده على المدى الطويل في توسيع هذا التحالف ليشمل دولا أخرى في الخليج، بما في ذلك سلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية، لإنشاء سلسلة من الدول ذات الأهداف نفسها، والتي تسعى إلى السلام والاستقرار والازدهار من أجل الشرق الأوسط”.
تابعنا عبر جوجل نيوز لتصلك آخر الأخبار
