الجيش الأردني

إسرائيل تفجر مفاجأة مدوية وتعلنها صراحة: انقلاب عسكري من الداخل يحدث في دولة عربية

الميان اليمني – متابعة خاصة

تسبب الإعلامي والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين، في موجة جدل واسعة بعد مزاعم له عن توقعه حدوث محاولة انقلاب جديدة في الأردن، ضد الملك عبدالله الثاني.

وقال إيدي كوهين في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: “عم اشم ريحة محاولة انقلاب جديد في الاردن”.

وكانت تغريدة نشرها الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين قبل أيام من أحداث الأردن واحتجاز الأمير حمزة بن الحسين وحملة الاعتقالات التي طالت عدداً من المقربين منه في إطار احباط مخطط “لزعزعة أمن واستقرار البلاد بتنسيق خارجي”، أثارت جدلاً واسعاً.

إيدي كوهين قال في تغريدته تلك وقتها: “معلومات من الاردن عن نية اخو ملك الاردن غير الشقيق، حمزة ابن نور ليسا الحلبي المحاولة بكل قوته ان يصبح ملكا للأردن”.

وصرّح “كوهين” يقول كوهين لموقع “الحرة” عن تغريدته السابقة بالقول “هي معلومة خاصة بي، ولم تنشرها الصحافة الإسرائيلية. حصلت عليها من وكالات استخبارية على علاقة بها. ودققت فيها أيضا عبر مصادري الأخرى”.

وأضاف الصحفي الإسرائيلي “من المؤكد أن هذه المعلومة وصلت الأردن، بشكل غير مباشر”.

وقال “كوهين”: “لا أعلم بالضبط ماذا حدث، لكن الأمير حمزة له دور فيما حدث، المؤامرة واسعة النطاق وليست هينة”.

وكان إيدي كوهين كتب قبل أكثر من عام تغريدة تسببت في موجة جدل واسعة بين النشطاء حيث تحقق ما كتبه فيها وكان يتوعد التونسيين بانقلاب عسكري وفوضى عارمة.

تغريدة كوهين التي تنبأ فيها بانقلاب تونس والتي كتبها تحديدا في أكتوبر من العام 2019 جاء نصها: ”ترقبوا خلال عام من الآن ثورة مضادة في تونس الخضراء، من قبل الجيش التونسي البطل، وبتمويل عربي.”

وتسببت تغريدة كوهين عن انقلابه المزعوم في الأردن، في جدل واسه بين متابعيه الذين تنوعوا بين مكذب له وساخر منه.

وسخر منه أحد النشطاء بقوله:”كوهين .. سلالة جديدة من الكلاب بإمكانها اكتشاف رائحة الانقلاب العسكري قبل حدوثه”.
فيما دونت بيسان:”الله يحمي الاردن من الصهاينة ومؤامراتهم وجميع بلاد المسلمين.”

كما سخر عبدالعزيز الجهيني من الإعلامي الإسرائيلي ومزاعمه بالقول:”اهم مايميز الكلب قوة حاسة الشم.”

كذلك أثار كوهين مؤخراً جدلاً واسعاً بحديثه بشأن الأوضاع في الكويت والمخاوف من تحقق ما ذكر فعلا.

وتعليقا على هذا قال السياسي الكويتي البارز وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، إنه بعد أن تحقق كلام ايدي كوهين بالضبط عن عدة أحداث وقعت بالفعل، “لابد لنا أن ننبه الغافلين من ربعنا أن الأمور تسير بكم نحو هاويه تتحكم بها إسرائيل.”

ويستمر الأكاديمي الإسرائيلي إيدي كوهين بإثارة الجدل والبلبلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بمداخلاته وتغريداته التي يختارها بعناية، من أجل إثارة غضب وتلويث أفكار المتابعين العرب لحسابه عبر تويتر.

ومن المؤكد أن كل نشاط كوهين عبر وسائل التواصل الاجتماعي يأتي ضمن استشارات أمنية صهيونية من أجهزة المخابرات والأمن الإسرائيلية.

وكان إيدي كوهين تعرّض لهجوم واسعٍ من الأردنيين في يونيو من العام الماضي 2020، بعدما لوّح في تغريدٍة باحتلال الأردن بدبابتين في 3 ساعات.

ويحمل كوهين درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة (بار إيلان) ويعمل باحثا فيها، وهو من مواليد بيروت حيث نشأ في منطقة وادي أبو جميل (حي اليهود)، ثم هاجر مع عائلته في طفولته إلى دولة الاحتلال الاسرائيليّ

ومنذ بضع سنوات، لفت كوهين أنظار وسائل الإعلام العربية بتغريداته على موقع تويتر، التي تعزف غالبا على وتر التطبيع مع الرأي العام العربي باللغة العربية.

كما برز في مناكفاته وصراعاته التي يخوضها مع شخصيات عربية، فضلا عن المعلومات والشائعات التي يبثها للطعن حتى في الأنظمة العربية التي تطبع مع إسرائيل.

ولا يخفي كوهين عمله مستشارا للحكومة الإسرائيلية منذ سنوات، كما هو مذكور في صفحته بموقع “لينكد إن”.