قصر سبئي

سيول الأمطار تكشف قصرا سبئيا لملكة يمنية طمرته الرمال لآلاف السنين في هذه المحافظة (صور)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشفت سيول الامطار الغزيرة، النقاب عن أثار يمنية مدهشة طمرتها الرمال طوال آلاف السنين، تعود لحضارة معين وسبأ، وتضم مدخل وأعمدة قصر أو معبد أثري بالغ الفخامة والضخامة، يخلب الابصار، في محافظة الجوف، التي تعد جوفا عميقا للمياه واثار الحضارات اليمنية القديمة أيضا.

وتداول ناشطون من محافظة الجوف على منصات التواصل الاجتماعي عددا من الصور لآثار مباني ومعابد تعود إلى ما قبل الميلاد، قالوا ان سيول الامطار ازاحت الرمال التي تطمرها وكشفتها للأنظار.

تُظهر الصور التي تداولها الناشطون عددا من الأعمدة ومدخلا مرصوفا بالحجارة المشذبة، وعليها كتابات بالقلم اليمني (حروف المسند) لبقايا آثار لقصر لأحد الملوك السبئيين والمعينيين في الجوف ومأرب.

كما تظهر الصور جماليات وفخامة البناء، عبر براعة تشذيب حجارة الأعمدة الظاهرة والنحت عليها رسومات لحيوانات، ابرزها “الوعل” ذكر الغزال والذي كان يرمز للقوة في الحضارة اليمنية القديمة قبل آلاف السنين.

وتشير الآثار المكتشفة بفعل الامطار إلى ان بقية أعمدة القصر أو المعبد الاثري مازالت مدفونة تحت اكوام من الرمال في الصحراء القريبة من المكان، الذي ينتمي إلى مملكة معين وعاصمتها التاريخية قرناو.

يعد كشف الامطار عن هذه الاثار، الثاني على التوالي، وسبق أن كشفت الأمطار قبل أربعة أشهر، عن اثار مماثلة بالقرب من منزل احد المواطنين، عبارة عن أعمدة اثرية فخمة لأحد القصور او المعابد.

وتحدث ناشطون عن أن هذه الاعمدة المكتشفة بالقرب من منزل احد المواطنين قبل أربعة أشهر بفعل الامطار “يقال أنها للملكة السبائية غيثم في منطقة قرناو احد المدن التاريخية في الدولة السبئية”.

وطالب الناشطون في منشوراتهم وتغريداتهم على منصات التواصل الاجتماعي بتحرك سريع من جانب الجهات المختصة لتطويق المنطقة والبدء بنشاط تنقيب اثري علمي للآثار التي لا تزال مطمورة فيها”.

آثار يمنية

آثار يمنية

آثار يمنية

آثار يمنية

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن الآن عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

فاكهة الصيف الأفضل على الإطلاق.. كم الفترة التي تحتاجها لنقع المانجو ولماذا تعتبر ضرورية جدا؟

تُعد المانجو من الفواكه الصيفية المحببة للكثيرين، فهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين أ …