الرياض - السعودية

ضربة موجعة وقاصمة للمغتربين: السعودية تصدر قرارات مفاجئة وتعلن توطين هذه المهن النوعية في قطاعات حساسة واستبعاد ملايين الوافدين.. قائمة المهن

الميدان اليمني – خاص

كشفت السلطات السعودية عن هدف برامج التوطين في السعودية خلال العام الجاري 2021، حيث أكدت أنها تستهدف توطين 213 ألف فرصة وظيفية.

وقال بيان لوزارة الموارد البشرية في المملكة، إن الوزير أحمد بن سليمان الراجحي أكد أن هذه الخطوة تأتي بالشراكة مع اتحاد الغرف السعودية، وفي جميع القرارات المتخذة، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن خطة المملكة 2030.

وتابع الوزير: “ندرك أهمية تسريع الأعمال ورفع جودة الخدمات المقدمة، ولدينا توجه جاد نحو التحول الرقمي، حيث يتم حالياً عبر المنصات الإلكترونية تنفيذ أكثر من 21 ألف عملية باليوم الواحد مقابل 700 عملية سابقاً كحد أقصى من خلال مكاتب العمل”.

وأشار الوزير إلى العمل على إيجاد فرص العمل عن بعد، ليستفيد من المنصة أكثر من 52 ألف مواطن ومواطنة، حسب قوله.

وتركز قرارات التوطين على دعم المنشآت والباحثين عن عمل وفق آليات منظمة ومدة زمنية محددة، وتستهدف مهناً نوعية في قطاعات حيوية هي: طب الأسنان، والصيدلة، والهندسة، والمحاسبة.

كما تستهدف قرارات التوطين الوظائف النوعية المستهدفة، والوظائف القيادية والإشرافية، والوظائف المستدامة ذات النمو والتطور، والوظائف التي تتطلب مهارات تقنية بمستوى عالٍ.

توطين الوظائف والمهن في السعودية

تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية العام الحالي، تم إصدار عدة قرارات توطين منها: “توطين المجمعات التجارية المغلقة، والمطاعم، والمقاهي، وأسواق التموين المركزية، والمهن التعليمية في التعليم العام الأهلي”.

ووفق أرقام نشرت مطلع الصيف الجاري فقد تخلى قرابة 2.24 مليون موظف أجنبي من القطاع الخاص السعودي عن وظائفهم خلال 51 شهرا، منذ مطلع 2017 حتى نهاية الربع الأول من 2021 أو ما يعادل أكثر من ربع العمالة الأجنبية في البلد الخليجي.

وتستند تلك الإحصائيات إلى بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي يسجل فيها جميع العاملين في القطاع الخاص مواطنون وأجانب. ويعدّ تأمين العمالة الأجنبية إلزاميا في المؤسسة.

وهبط عدد الموظفين الأجانب إلى 6.25 مليون فرد مع نهاية الربع الأول من العام الجاري مقابل 8.49 مليون نهاية 2016 أي بنسبة تراجع 26.4 في المئة. وفي المقابل صعد عدد الموظفين السعوديين 166.75 ألفا إلى 1.84 مليون بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل 1.68 مليون في نهاية 2016، بزيادة 10 في المئة.

وخلال الفترة ذاتها هبط عدد الموظفين الناشطين في القطاع الخاص بين سعوديين وأجانب بمقدار مليونين إلى نحو 8.1 ملايين في نهاية الربع الأول من العام الجاري، مقابل 10.17 ملايين في نهاية 2016، بنسبة انخفاض تقدر بـ20.4 في المئة.

وبلغ معدل البطالة بين السعوديين 12.6 في المئة في الربع الأخير من 2020 منخفضا من 14.9 في المئة في الربع الثالث من نفس العام بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.

وبلغ معدل البطالة ذروته نتيجة تفشي جائحة كورونا ليصل عند 15.4 في المئة في الربع الثاني من عام 2020.

وتسارعت خطوات سعودية، رفعت على إثرها منذ أربعة أعوام، وتيرة توطين العديد من القطاعات الاقتصادية، بهدف خفض نسب البطالة في صفوف المواطنين إلى 7 بالمئة بحلول 2030، وفق برنامج إصلاح اقتصادي “رؤية 2030”.

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار الوافدين عبر موقع الميدان اليمني.