عاجل: الريال السعودي يحلق أمام الريال اليمني ويفاجئ الجميع بقفزة مدوية إلى 500 ريال يمني.. وتصريحات خطيرة لمسؤولين في البنك المركزي بعدن

الميدان اليمني – خاص

واصل الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية في المناطق المحررة، مع استقرار نسبي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، وسط  احتجاجات غاضبة هي الأوسع منذ بدئها قبل نحو أسبوعين.

وتناقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الاثنين، أنباء تتحدث عن توقعات البنك المركزي في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بمزيد من الانهيار للريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية مسجلا رقما مدويا.

ونقلت وسائل الإعلام تصريحات قالت إنها لمسؤول بارز في البنك المركزي بعدن رفضت كشف هويتها تتوقع فيها انهيارا مدويا للريال اليمني أمام نظيره السعودي خلال الأيام القادمة وبواقع 500 ريال يمني لكل ريال سعودي واحد.

ورغم ذلك، فإن أسعار صرف الريال في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شمال اليمن، لا تزال ثابتة ومستقرة عند 600 ريال للدولار.

وتشهد اليمن خاصة المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، منذ 3 أسابيع تدهورا اقتصاديا، على خلفية التدهور غير المسبوق للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 1200 ريال.

وألقى التدهور الكبير للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية بضلاله على أسعار المشتقات النفطية في البلاد، ما أدى إلى إغلاق جميع المحطات بأربع محافظات جنوب اليمنية بدءاً من يوم غد الثلاثاء، في الوقت الذي استمرت فيه الاحتجاجات بمدينة تعز على الأوضاع المعيشية.

وقال بيان صادر عن اتحاد ملاك محطات الوقود في المحافظات الأربع، حصل “الميدان اليمني” على نسخه منه: إنه “نظرا لما آلت إليه الأمور من تدهور وانهيار في العملة المحلية وارتفاع أسعار المشتقات، تقرر تعليق العمل في المحطات الخاصة في 4 محافظات، هي: عدن، ولحج، وأبين، والضالع”.

وتسبب انهيار الريال اليمني في وصول سعر صفيحة الوقود سعة 20 لترا إلى أكثر من 16 ألف ريال يمني (يعادل 14 دولارا أمريكيا)؛ ما فاقم معاناة المواطنين المعيشية.

ويأتي انهيار الريال اليمني المتسارع رغم استمرار إغلاق غالبية محال وشركات الصرافة في مدينة عدن أبوابها أمام عملائها بشكل كامل منذ أسبوعين، ووقف عمليات البيع والشراء العملات الأجنبية، استجابة لدعوة جمعية الصرافين إلى إضراب شامل، احتجاجاً على تدهور سعر العملة والوضع الاقتصادي المتردي للبلاد بشكل عام، وسط احتجاجات شعبية غاضبة على ارتفاع الأسعار السلع الغذائية وغيرها.

وانعكست هذه الارتفاعات على الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد، عقب ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية.

وفي السياق، شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم الإثنين 27 سبتمبر/أيلول 2021، احتجاجات غاضبة هي الأوسع منذ بدئها قبل نحو أسبوعين، وعصياناً مدنياً تنديدا بانهيار قيمة العملة المحلية، والفساد، وارتفاع الأسعار.

ومنذ نحو أسبوعين، تشهد محافظات عدن ولحج وشبوة وحضرموت وتعز احتجاجات غاضبة تخللها إحراق إطارات سيارات وإغلاق شوارع وطرق رئيسية، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتدهور الخدمات والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية جراء التدهور غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد 1200 ريال.

>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار أسعار صرف الريال اليمني والعملات عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

ما هو المنخفض الهندي الموسمي الذي يسيطير على أجواء اليمن وعدد من الدول؟

هو منخفض حراري ضخم يتشكل في منطقة شبه الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية خلال فصل …