علم إسرائيل

إسرائيل تفجر مفاجأة مدوية وتعلن: حاكم عربي بارز سيتعرض للاغتيال والانقلاب على حكمه في الأيام القليلة القادمة.. لن تصدق من هو؟ (الاسم)

الميدان اليمني – خاص

كشف سياسي وإعلامي إسرائيلي مقرب من من دوائر الحكم في تل أبيب، أن حاكم عربي سيتعرض لعملية اغتيال وشيكة أو الانقلاب عليه خلال الأيام القادمة.

وأثار السياسي والإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، ضجة واسعة، عقب نشره تغريدة قال فيها إن حاكماً عربياً سيتعرض للاغتيال أو الانقلاب على حكمه في الأشهر المقبلة.

وقال “كوهين” المقرب من جهاز الموساد الإسرائيلي في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “حاكم عربي سيتعرض للاغتيال أو لمحاولة اغتيال”.

وتضمن توقع الإعلامي الإسرائيلي، إمكانية الانقلاب على الحاكم العربي في الأشهر القريبة، مشيراً إلى إن الحاكم العربي يعلم أنه سيتعرض لتلك الأزمة ويشعر بذلك، على حد زعمه.

وتسببت تغريدة إيدي كوهين في حالة من الجدل بين المغردين العرب، والتكهنات؛ إذ اعتبر البعض أنها صحيحة كونه مقرب من الموساد، فيما رأى آخرون أنه يتعمد بث الشائعات.

وانهالت التعليقات عقب التغريدة المثيرة للجدل وبدأ المغردون التوقعات حول هذا الحاكم العربي فيما توقع البعض أن يكون الانقلاب في تونس يستهدف قيس سعيد، بينما أشار أخرون إلى ملك المغرب محمد السادس.

وعقب دقائق من نشره للتغريدة المثيرة للجدل، رد على تغريدة نشرها مئير مصري أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في القدس، قال فيها إن إسرائيل تقف إلى جانب المغرب ظالما أو مظلوما.

وأكد كوهين موقف إسرائيل الداعم للحكومة المغربية في جميع الأوقات.

وقال ردا على تغريدة بشأن الأزمة الجزائرية المغربية: “المغرب لم يظلم أحدا ولا يظلم أحدا ولن يظلم أحدا”.

إيدي كوهين تنبأ بانقلاب تونس وأحداث الأردن

وكانت تغريدة للباحث والمحلل السياسي الإسرائيلي إيدي كوهين، كتبها قبل أكثر من عام تسببت في موجة جدل واسعة بين النشطاء حيث تحقق ما كتبه فيها وكان يتوعد التونسيين بانقلاب عسكري وفوضى عارمة.

تغريدة كوهين التي تنبأ فيها بانقلاب تونس والتي كتبها تحديدا في أكتوبر من العام 2019 جاء نصها: “ترقبوا خلال عام من الآن ثورة مضادة في تونس الخضراء، من قبل الجيش التونسي البطل، وبتمويل عربي”.

وتابع المحلل الإسرائيلي المثير للجدل: “مستحيل أن يحكم الإسلام السياسي في أي بلد عربي من وراء الجدار، تذكروا هذه الحقيقة جيداً جداً”.

كما نشر تغريدة أخرى في يونيو الماضي وكتب فيها “تونس على كف عفريت”.

ووقتها أعاد النشطاء تداول هذه التغريدة على نطاق واسع، معبرين عن استغرابهم من تحقق نبوءة إيدي كوهين، مشيرين في نفس الوقت إلى دور إسرائيلي في وأد ثورات الربيع العربي.

والأكثر غرابة ما كتبه “كوهين” في تغريدة أخرى له متحدثا عن تحقق نبوءته بشأن انقلاب تونس وأحداث الأردن، ومشيرا إلى أنه يتبقى ما تنبأ به عن الكويت.

وكتب: “قلت انقلاب في تونس، تغيير في الاردن، ومشاكل كبرى في الكويت قبل نهاية العام، تحققت واحدة، والايام بيننا. ايدي كوهين ياتيكم من المؤسسات بخير يقين”.

ورجح مغردون على موقع “تويتر” أن يكون الحاكم العربي الذي قد يتعرض للاغتيال أو الانقلاب هو أمير الكويت، في ظل ما تشهده البلاد من صراعات.

ووضع آخرون فرضيات تفيد بأن الحاكم العربي هو ملك المغرب محمد السادس، أو ملك الأردن الملك عبدالله الثاني.

** يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر موقع الميدان اليمني.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات نهاية شهر ابريل

تحذير مبكر عالي الخطورة: الانذار المبكر يحذر جميع المواطنين من فيضانات مدمرة في 5 محافظات …