آليات عسكرية تابعة للتحالف العربي في اليمن

عاجل: انقلاب عسكري مفاجئ وتحركات عاجلة بمشاركة دولية لعزل الرئيس هادي عن السلطة وتنصيب أحمد علي رئيسا لليمن .. وبدء تحركات واسعة في جميع المحافظات (تفاصيل)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق خطير بين قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في كل من صنعاء والقاهرة والرياض وأبوظبي، على تنفيذ مخطط إماراتي مؤتمري لإسقاط الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس هادي والحكومة، وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي يستوعب الحوثيين والمجلس الانتقالي الجنوبي ونقل صلاحيات الرئيس لنائب رئيس توافقي ممثلا في أحمد علي عبدالله صالح.

وأوضحت المصادر عن جود مؤامرة تحيكها قيادات “مؤتمر الرئيس السابق علي صالح” في صنعاء ومصر وأبوظبي والرياض ضد الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي، تحت غطاء ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، التي تصادف 24 أغسطس من كل عام.

من جهته، قال المستشار السياسي للعميد طارق صالح، الدكتور خالد الشميري، أن المؤتمريين أمام فرصة سانحة وعليهم استغلالها لأحياء الروح الثورية وعدم الاستكانة والترتيب للمرحلة المقبلة.

وأضاف الشميري في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “فرصة سانحة للمؤتمريين، بأن يستغلوا ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام لأحياء الروح الثورية وعدم الاستكانة، والترتيب للمرحلة المقبلة والتعالي على الجراح لدى البيت المؤتمري، في صنعاء والساحل والقاهرة والرياض وكل مكان”.

وأتابع قائلاً: “على جميع المؤتمريين في صنعاء والمحافظات إعادة تفعيل الأنشطة الحزبية واستكمال ثورة ديسمبر والإلتفاف حول الشيخ صادق أبو راس رئيس الحزب وتوحيد الصف المؤتمري لاجتثاث الحوثي والاخوان وتطهير اليمن من الآيديلوجيات بكل أشكالها واستعادة الجمهورية”، حد تعبيره.

ودعا الشميري إلى أن يكون 24 أغسطس حاسما في المخطط التأمري الجديد على الشرعية، ما اعتبره مراقبون “صافرة البدء لإظهار قاعدة جماهيرية للمؤتمر التابع للرئيس السابق صالح في جميع المحافظات باتجاه توحيد صفوف أجنحة المؤتمر الشعبي في الداخل والخارج، وإعلان الانقلاب على الشرعية، والمطالبة بمجلس رئاسي انتقالي”.

وتتزامن هذه التحركات والتنسيق العلني بين قيادة مؤتمر صنعاء الموالية للحوثيين وقيادة المؤتمر الموالية للإمارات، مع الدفع بـ”صادق أمين أبو راس” باتجاه إصدار مجلس نواب صنعاء قرارا بفصل أعضاء مجلس النواب المؤيدين للشرعية والرئيس هادي والمنتمين لكتلة أكبر المكونات السياسية للشرعية، ممثلا بالتجمع اليمني للإصلاح.

كما تتزامن تحركات جناح الرئيس السابق صالح في المؤتمر الشعبي في صنعاء والمخا وباقي المحافظات، مع توطيد علاقة صادق أبو راس بنجل صالح، أحمد علي عبدالله صالح المتواجد في دولة الإمارات، عقب تعيينه نائباً له وتعيين عوض عارف الزوكا عضوا في اللجنة العامة للمؤتمر، رغم علمه أنه يقود كتائب مسلحة ضمن قوات طارق صالح في الساحل الغربي، الممولة من الإمارات.

بالتوازي يسعى المؤتمر الشعبي في صنعاء وأبوظبي ومصر لتقديم المؤتمر الشعبي بصورة مخادعة تغطي على حقيقة كونه بؤرة المشكلة ومن انقلب ودعم الحوثيين للانقلاب على الشرعية، وتقدمه بوصفه المنقذ لليمن، وأنه ليس طرفا في الحرب، بينما هو شريك لحكومة الانقلاب والبرلمان في صنعاء، وفي حكومة الشرعية ومجلسي النواب والشورى ومحافظي المحافظات.

** يمكنك متابعة المزيد من أخبار اليمن الآن عبر موقع الميدان اليمني.