عناصر تابعة للحوثيين في صنعاء، اليمن 6 يوليو 2020

عاجل: وفد قبلي رفيع المستوى من مشايخ مأرب يصل إلى العاصمة صنعاء ويلتقي زعيم الجماعة وقيادي حوثي يلمح إلى التوصل لاتفاق سلام.. وهذا تفاصيل ما حدث

الميدان اليمني – خاص

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين 23 أغسطس/آب 2021، بأن وفد قبلي رفيع المستوى من مشايخ محافظة مأرب وصل إلى العاصمة صنعاء لبحث مبادرة إحلال السلام في مأرب مع قيادات حوثية، وذلك بعد أيام من الإعلان عن اتفاق سلام مرتقب بين جماعة الحوثي والمملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن دعماً للحكومة الشرعية.

لقاء قيادات حوثية رفيعة  اتفاق سلام بين جماعته  والسعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً .

وأشارت المصادر إلى أن زيارة الوفد القبلي الرفيع من زعماء قبائل مأرب للعاصمة صنعاء بهدف بحث مبادرة زعيم جماعة الحوثيين المقدمة لوفد الوساطة العمانية بشأن إحلال السلام في المحافظة.

وقال الإعلامي الجنوبي مروان الأحمدي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: إن “مبادرة الحوثي للحل فيما يخص مدينة مأرب جعلت الكثير من مشايخ قبائل مأرب يهرولون إلى صنعاء”، حد قوله.

وأضاف: “تؤكد المعلومات الواردة من مصادر خاصة بصنعاء عن توافد عدد كبير من مشائخ عبيدة ومراد والجدعان إلى صنعاء، بدعوة وجهها مشائخ من تلك القبائل يقبعون في صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا لتدارس المبادرة الحوثية والتوقيع عليها”؛ حسب قوله.

جدير بالذكر أن هناك عدد من مشايخ قبائل مأرب يتحركون خارج إطار التحالف والحكومة الشرعية لفتح أبواب الحوار مع مليشيا الحوثي وتتزامن هذه المبادرات مع اشتداد المعارك المشتعلة على مشارف مدنية مأرب منذ مطلع العام الجاري.

وفي سياق منفصل، ألمح قيادي بارز في جماعة الحوثي، إلى اتفاق سلام  مرتقب بين جماعته والمملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.

وقال حسين العزي المعين نائباً لوزير الخارجية في حكومة صنعاء التابعة للحوثيين، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “قد تتوصل صنعاء والرياض لاتفاق سلام وأمن وأمان وحسن جوار”.

وأكد أنه إذا قررت صنعاء والرياض ذلك، فلن تكون الشرعية اليمنية حجر عثرة، معتبراً أن “مصالح الشعبين الشقيقين أولى من المصالح الضيقة لهذه العناصر”، حد قوله.

وأضاف العزي “سنبقى دائما دعاة سلام وأمان ومستعدون لإعادة تأهيل وتأديب المرتزقة واستيعابهم ضمن نسيجنا المجتمعي كمواطنين صالحين”، حسب تعبيره.

وللعام السابع على التوالي، يشهد اليمن حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من اليمنيين، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة الشرعية، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، لكنها وبعد نحو 7 أعوام لم تحقق سوى أسوأ كارثة إنسانية عالمية، وفقاً للأمم المتحدة.

وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين والعسكرين في الجانبين؛ فضلا عن تدمير البنية التحتية للبلاد، وانتشار الأمراض والأوبئة، ونزوح السكان من مناطق القتال، فيما يعاني البلد من تدهور حاد في القطاع الصحي ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض.

وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن 16 مليون شخص في اليمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و3 ملايين يعانون من سوء تغذية حاد.

وأودت الحرب بحياة أكثر من 233 ألف شخص، بينهم 12 ألف مدني، منذ بدء النزاع في اليمن والذي خلق حسب الأمم المتحدة، أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

دقت ساعة الصفر.. أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف قوية.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب عددا من المحافظات اليمنية

قالت مصادر محلية اليوم الأحد أن تأثيرات الحالة المدارية قد بدأت مع اقترابها من محافظة …