عاجل: وزارة التربية بصنعاء تزف بشرى سارة جدا طال انتظارها وتعلن رسميا صرف حوافز شهرية لجميع المعلمين والمعلمات في اليمن بشكل مستمر ودون انقطاع ابتداء من هذا التاريخ (تفاصيل)

الميدان اليمني – خاص

أعلنت وزارة التربية والتعليم بحكومة الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم السبت 14 أغسطس/آب 2021، عن صرف مبلغ 30 ألف ريال يمني حافز شهري قابل للزيادة للمعلمين والمعلمات العاملين في المدارس، تزامنا مع تدشين العام الدراسي الجديد لجميع المراحل الدراسية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وأكد يحيى الحوثي الذي يشغل منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الحوثيين، في بيان أطلع عليه “الميدان اليمني”، اعتماد صرف حافز شهري بمبلغ 30 ألف ريال للمعلمين والمعلمات ابتداء من شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

ووعد يحيى الحوثي، بالعمل على مواصلة صرف الحافز الشهري ورفع مبلغ الحافز عندما تتحسن حالة الصندوق المالية.

ولفت وزير التربية بحكومة الحوثيين، إلى أن هذا المبلغ خاص بالمعلمين والعاملين في المدارس فقط وهو مجرد حافز وليس بديلاً عن الراتب المتوقف.

وأهاب وزير التربية بمدراء مكاتب التربية بالمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم إرسال العقود الخاصة بالمعلمين المتطوعين المستمرين في التعليم مع ضرورة تحري صحة البيانات الخاصة بهم ليتم اعتماد صرف نفس الحافز الشهري لهم.

ودعا إلى مضاعفة الجهود والتعامل مع التربية والتعليم كجبهة وطنية مهمة لإيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، حسب وصفه.

يشار إلى أن ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” التابع للحوثيين أنشأ صندوق دعم المعلم ليتم من خلاله مساندة الوزارة في القيام بعملها وفق مصادر إعلامية تابعة للجماعة.

ويأتي الإعلان عن اعتماد صرف الحافز الشهري بشكل منتظم بالتزامن مع تدشين وزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين، اليوم السبت 14 أغسطس/آب 2021، العام الدراسي الجديد لجميع المراحل الدراسية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وحسب إحصائيات رسمية، أطلع عليها “الميدان اليمني”، فقد التحق نحو 6 ملايين طالب بالمدارس، غالبيتهم في العاصمة صنعاء، والتي تضم نحو 750 ألف طالب وطالبة، فيما تقول منظمات أممية إن النزاع المتصاعد منذ 6 أعوام تسبب بتسرب نحو 400 ألف طفل من المدارس.

ويبدو أن العام الدراسي الجديد، جنوب اليمن، مهددا بالتوقف بعد تلويح نقابات التدريس في المحافظات الجنوبية بالإضراب للمطالبة بعلاوات للمعلمين في ظل انهيار العملة، وارتفاع الأسعار، حيث لا يزال مصير الدراسة في المحافظات والمناطق التابعة للحكومة الشرعية وعلى رأسها العاصمة المؤقتة عدن، غير معروف حتى الآن.

المصدر: الميدان اليمني