رئاسة الجمهورية في العاصمة صنعاء تصدر بيان هام بشأن صرف مرتبات كافة موظفي الدولة وتعلن عن هذا الشرط وحيد لبدء عملية الصرف (تفاصيل)

الميدان اليمني – خاص

جددت جماعة الحوثيين دعوتها للأمم المتحدة بضرورة القيام بواجباتها من خلال الزام قوات التحالف والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً السماح الفوري وغير المشروط لجميع السفن للدخول إلى ميناء الحديدة والعدول عن قرار رفع التعرفة الجمركية وتوريد ايرادت النفط إلى حساب مبادرة صرف المرتبات”.

وأكدت الجماعة “رفضها لقرار رفع سعر الدولار الجمركي من قبل الحكومة الشرعية، واستعدادها صرف مرتبات جميع موظفي الجمهورية اليمنية المنقطعة لأكثر من أربعة أعوام”.

وقال عضو ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” أعلى سلطة في مناطق سيطرة الحوثيين، محمد علي الحوثي، إن “القانون الدولي لا يسمح لأي دولة بأن تحاصر الشعب اليمني، وبحصار اليمن أثبت تحالف العدوان (في إشارة إلى التحالف العربي) أنه يستهدف الكل بدون استثناء”.

وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الجماعة، “نحن المحاصرون ومع ذلك يتهمونا بأننا من نقف وراء الحصار، في محاولة لقلب الحقائق وتزييفها وهذا ما دأبت عليه واشنطن”.

وتابع: “من يدخل النفط ويبيعه في السوق السوداء هم بعض الشخصيات المتلاعبة بقوت المواطنين والمرتبطة بقوى العدوان”.

واستطرد: “لسنا بحاجة لأي مساعدة من قبل قوى العدوان، ولو أعادوا عائدات الموانئ والنفط والغاز سنلتزم بصرف كل رواتب الموظفين”.

واتهم الحوثي الولايات المتحدة، بـ”العمل باستمرار على ضرب الريال أمام الدولار”، مشيراً إلى أنه “لو لم يكن هناك من يواجه حرب العدوان الاقتصادية لارتفع سعر الدولار إلى أرقام قياسية”.

واعتبر الحوثي أن “أمريكا هي المسؤولة عما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار، ورفع سعر التعرفة الجمركية قرار أمريكي تنفذه أدواتها (في إشارة للحكومة)”، حسب تعبيرها.

وأشار إلى أن “أمريكا هي من تحاصر وتقتل الشعب اليمني وأن السعودية والإمارات مجرد أدوات في خدمة المشروع الأمريكي من خلال العمل على ضرب الريال أمام الدولار”.

وشدد على أن “فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة والحصول على الغذاء والدواء حقوق مقدسة لا تقبل المساومة فيها”.