الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – متابعة خاصة
ظهرت الفنانة اليمنية أروى في إطلالة جديدة، بلبسها زي شعبي يمني شهير، أبدت من خلالها استعراض مهاراتها برقص و الشرح بالزي العدني العريق.
واستعرضت الفنانة أروى، في مقطع فيديو نشرته على حسابها بموقع “إنستغرام”، مهاراتها في الرقص اليمني، محاولة تعليم متابعيها وتعريفهم بالأزياء اليمنية، وأيضاً طريقة الرقص اليمني على أنغام إحدى الأغاني اليمنية.
وقالت أروى في الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، أن “هذا لبس النساء في اليمن وتحديداً في عدن جنوب اليمن”.
وظهرت أروى وهي ترتدي عباية طويلة ملونة ومليئة بالورود وذات أكمام قصيرة، مفصل بطريقة يمنية من التراث ويطلق عليها “الويل”، وهي نوع من أنواع الدروع العدنية الشهيرة، وأوضحت للمتابعين طريقة ارتدائها داخل المنزل أو خارجه.
ووضعت أروى إحدى الأغاني اليمنية، لتؤدي عليها الحركات الخاصة بالرقص اليمني، مبدية مهارة واضحة في أدائه، ما جذب انتباه الجمهور، وأبدى العديد منهم إعجابهم.
وأستعرضت فنانة اللون الغنائي الحضرمي مهاراتها في الشرح العدني على أغنية “عذبتنا يا خفيف الروح عذبتنا” من التراث اليمني للمرحوم الفنان الكبير محمد جمعة خان.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو بشكل واسع، وسط تفاعل كبير من الجمهور بسبب المظهر الذي بدت عليه.
حروق وكدمات على وجه الفنانة اليمنية أروى
وكانت قد كشفت الفنانة أروى، عن سبب غيابها عن الظهور على عكس عادتها في أي فيديوهات جديدة، عبر صفحاتها على “السوشيال ميديا”، موضحة أن إصابتها بكدمات في الوجه، و”زرقان” أسفل العيون، السبب وراء ذلك.
وقالت أروى، في فيديو عبر حسابها بتطبيق “سناب شات”، إنها أصيبت بما يشبه الكدمات أو الحروق البسيطة، بعد خضوعها لبعض جلسات الليزر، التي أثرت في جلدها بسبب حساسيته الشديدة.
وأضافت أنها حاولت إخفاء كدمات وجهها عن طريق استخدام “الفلاتر”، لكن الموضوع لم ينجح لذا قررت الخروج والتحدث مع الجمهور بشكل عادي من دون إخفائها، مؤكدة أنها كانت تتناول العشاء خارج المنزل مع زوجها، وقالت له إنه في حال سألها أحد عن سر هذه الكدمات، ستقول إنه قام بضربها وتسبب في هذه الإصابات القوية.
وأضافت أروى أن شكل الكدمات يوحي بالفعل بأنها كانت في مشاجرة خاسرة، أدت إلى تورم وزرقة وجهها بهذا الشكل.
من هي الفنانة أروى ويكيبيديا
وأروى من مواليد الكويت لأب حضرمي وأم مصرية، واسمها الحقيقي إيمان سالم باعميران، لكنها أختارت أسم مستعار “أروى” للمجال الغنائي التي تعرف به حتي اليوم في أوساط متابعينها.
انتقلت أروى للقاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية في أرقى مدارس القاهرة.
ورغم أنها متفوقة في دراستها الثانوية لكنها أرادت بعدها الالتحاق بمعهد الموسيقى أو الكونسوفاتوار في القاهرة ولكن أهلها رفضوا ونصحوها أن تدرس الطب أو الهندسة وتمارس الفن كهواية فتكون صاحبة مهنة وهواية، فاختارت أروى الهندسة لتفوقها في الرياضيات ولأن الهندسة المعمارية تحتاج ما يحتاجه الغناء من مسؤولية وفن وذوق.
والتحقت أروى بكلية الهندسة جامعة القاهرة واكتشف موهبتها هناك الفنان يوسف المهنا وهي ما زالت طالبة.
وبعد تخرجها عملت أروى كمهندسة معمارية في إحدى شركات القاهرة وتفوقت في عملها حتى استطاعت أن تمتلك شركة خاصة بها وهي ما تزال تعمل في هذا المجال لغاية الآن، وقد أنجزت كثيرا من مشاريع التصميم الداخلي في السعودية وبلدان عربية أخرى، على الرغم من أن عملها قد يؤثر على حياتها الفنية إلا أن إصرارها جعلها توفق بين الاثنين ورغبة منها في عدم تضييع جهدها في سنوات الدراسة الطويلة.
واكتشف موهبة أروى الفنان يوسف المهنا وهي ما زالت طالبة. حيث مثلت اليمن في محافل طلابية عربية عديدة، عندما كانت تدرس في قسم الهندسة المعمارية جامعة القاهرة.
وكان أول ظهور للمهندسة المعمارية التي أختار أهلها الغناء لها كهواية مع إبقائها في العمل بمجال الهندسة، عام 1999 في مهرجان الاوبرا بالقاهرة، حيث قدمت مجموعة من الأغنيات.
وبدأت بالظهور لأول مرة كنجمة عام 1999 في مهرجان أوربت، حيث قدمت مجموعة من الأغنيات، والصدفة التي لعبت دورا في تعريف الناس بأروى بشكل أكبر أنها وبعد انتهائها من تقديم فقرتها، التقاها كل من الفنان عمرو أديب ونيرفانا، بلقاء كان من المقرر أن يدوم عشر دقائق، إلا أن خطأ فنيا في التحضير لوصلة الفنان الذي يليها، استمر اللقاء معها لنصف ساعة، تمكنت فيها أروى من تقديم شخصيتها كمغنية ومحاورة جيدة أمام الناس.
وبعد هذا اللقاء اختارت إيمان اسما مستعارا لها وهو أروى وذلك لتفصل بين عملها المهني وعملها الفني ومن هنا بدأ اسم أروى يتردد بين المعجبين وبدأت انطلاقتها الفنية في ذلك العام لتستكمل مشوارها الفني وتحصد ثمار نجاحا عاما بعد عام.
ووصلت أروى إلى أعلى مراتب النجومية وذاع صوتها في جميع أقطار البلاد العربية وحصدت الكثير من الجوائز والألقاب الفنية كملكة اليمن وفيروز اليمن وزهرة الخليج وسفيرة الأغنية اليمنية.
وبدأت أروى الغناء منذ حولي 12 سنوات ورصيدها الفني حتى اليوم وصل لأكثر من 4 ألبومات وعدد من الأغاني المطروحة بمناسبات كعيد الأم والأعياد الوطنية وعدد من المهرجانات الغنائية.
وأشتهرت أروى بأدائها أغنياتها بالطابع الحضرمي، قبل أن تنتقل للون الخليجي والعربي، كما غنّت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية، بينما لديها العديد من الالبومات الغنائيه أشهرها رجعك وقتك، أحلى أيامي، أنت عارفني، غصب عنك ويامميز.
وشكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية قربت الفنانة أروى من جذورها اليمنية فأسقت دندانته الحضرمية روح أروى وجعلتها تسعى لإبراز هذا الفن العريق بعراقة حضرموت أصلها ونسبها.
وقدمت أروى فنها بأسلوب متطور وحديث فكانت أول أغنياتها “كما الريشة” وهي أغنية سبق وغناها الفنان أبو بكر سالم وأغنية “طبول المكلا” وتسعى أروى دوما للبحث في كنوز الغناء الحضرمي لاستخراج ما يناسب لونها وجمهورها.
وعن تواجد أروى في عالم التقديم، فقد كشفت أروى أن برنامج “آخر من يعلم” لم يكن العرض الأول الذي قدم لها، فقد عرضت عليها قناة أوربت أن تقدم مهرجان أوربت، كما عرض عليها أيضا أن تقدم مهرجانات أخرى في الخليج العربي، وبرامج على قنوات كثيرة، لها طابع غنائي، إلا أن “آخر من يعلم” كان له نكهته الخاص، شعرت أنها ستحقق نجاحا بتقديمها له، دون ما سبق من عروض.
الفنانة أروى مع زوجها وابنتها
وتزوجت من رجل الأعمال “عبد الفتاح المصري” في أكتوبر 2011 وهو يعمل مدير إنتاج في مجموعة إم بي سي. ورزقت في 2012 بابنة واسمتها نورة.
