ورد الآن: تطورات عسكرية صادمة.. خيانة كبرى وضربة قاصمة وموجعة على التوالي وحدث عسكري صاعق يهز مدينة مأرب.. وتحرك عاجل ومفاجئ من التحالف وهذا ما حدث قبل ساعات وسط المدينة (تفاصيل)

الميدان اليمني – خاص

أفادت مصادر عسكرية بأن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بدأت الثلاثاء سحب شبكة الاتصالات العسكرية من معسكرات محافظة مأرب شرق اليمن.

وأضافت المصادر أن قوات التحالف سحبت 4 عربات عسكرية مخصصة للحرب الإلكترونية من داخل معسكر التحالف في منطقة “صحن الجن” شمال مدينة مأرب.

وأشارت المصادر إلى أن عربات الاتصالات تم سحبها من معسكر صحن الجن، تحت حراسة عسكرية مشددة.

وكان التحالف قد عمل خلال شهر فبراير الماضي على سحب منظومات الدفاع الجوي من مأرب بالتزامن مع زحف الحوثيين باتجاه المدينة.

وفي وقت سابق، فاجأ التحالف العربي بقيادة السعودية الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بقرار تعليق وإيقاف مساعداته العسكرية والمالية لقوات الجيش الوطني في مأرب.

وأبلغت السعودية الحكومة الشرعية أنها لن تستطيع تقديم أي دعم إضافي لمحافظة مأرب، في ظل عدم إجراء تغييرات حقيقة في بنية الجيش الوطني وتقديم خطط واقعية وحقيقية للمواجهة.

وقال مسؤول عسكري في تصريحات لوسائل إعلام محلية، فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية، إن الشرعية عبر رئيس هيئة الأركان أبلغت السعودية الأحد الماضي أن الوضع في مأرب خطير ويتطلب دعم الجيش بالأسلحة، والإمدادات اللازمة بشكل فوري.

لكن مسؤول التحالف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع رد على رئيس هيئة الأركان أن ما تم تقديمه لجبهة مأرب يكفي للسيطرة على كل اليمن، إذا وجدت النية والعزم، مضيفا: “أرونا جيشا حقيقيا لنقدم لكم الدعم”، بحسب المصدر.

وكشفت وسائل إعلام محلية أن سجالاً عنيفاً يدور في أروقة الحكومة الشرعية بالرياض كان وراء إصدار الحكومة بياناً مساء الاثنين، ناشدت فيه “المجتمع الدولي” لوقف هجوم الحوثيين على مأرب.

وبحسب المصادر فإن قيادات الشرعية أصيبت بخيبة امل من ردود السعوديين بشأن مأرب.

وشهدت جبهات مأرب معارك عنيفة خلال الساعات الماضية بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الحوثي سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى ومكن الحوثيين من إحراز تقدم جديد وسيطرتها على مواقع عسكرية للجيش الوطني غرب مدينة مأرب.

ويسعى الحوثيون لوضع يدهم على كامل الشمال اليمني. وبهدف تحقيق ذلك يشنون هجمات متواصلة لدخول مدينة مأرب الغنية بالنفط، تحت تهديد غارات التحالف العربي بقيادة السعودية.

وستشكّل خسارة مأرب، إن حصلت، ضربة قوية للحكومة الشرعية، وتعزّز موقف المتمردين في أي مفاوضات مستقبلية، وقد تدفعهم إلى محاولة التقدم جنوبا.