الميدان اليمني – خاص
أقرت شركة النفط اليمنية التابعة لجماعة الحوثي، اليوم السبت 12 يونيو/حزيران 2021، رفع أسعار الوقود بالسوق المحلية في مناطق سيطرتها شمالي اليمن ابتداءً من اليوم السبت.
وأعلنت شركة النفط اليمنية بالعاصمة صنعاء، في بيان حصل “الميدان اليمني” على نسخه منه، عن التسعيرة الجديدة للبنزين، في ظل أزمة تعيشها العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الواقعة تحت سيطرة الجماعة شمال وغربي البلاد.
وحسب البيان بلغ سعر اللتر من البنزين 425 ريالاً ليصل سعر الجالون 20 لتراً إلى 8500 ريال.
وأرجعت شركة النفط اليمنية قرار رفع أسعار المشتقات النفطية إلى غرامات التأخير على سفن المشتقات النفطية التي يحتجزها التحالف العربي بقيادة السعودية قبالة جيزان قبل السماح بوصولها إلى ميناء الحديدة غربي اليمن الخاضع للجماعة.
وتقول شركة النفط إن الخسائر المباشرة وغير المباشرة لاحتجاز سفن الوقود تفوق الـ 10 مليارات دولار.
وقال بيان شركة النفط الذي اطلع عليه “الميدان اليمني” إنها: “اتخذت العديد من التدابير والمعالجات التجارية والتموينية اللازمة لتثبيت سعر بيع مادة البنزين (295 ريال/لتر) في السوق المحلية لفترة عام ونيف وذلك من خلال العمل على الموائمة بين الارتفاع في أسعار البورصة العالمية للمشتقات النفطية والتكاليف وغرامات التأخير المتزايدة الناتجة عن استمرار الحصار وتصاعد مستوى القرصنة على سفن الوقود إلى حدود غير مسبوقة على مستوى العالم”.
وحملت الشركة التحالف العربي والأمم المتحدة “كامل المسؤولية عن كل الأعباء والآثار الكارثية المترتبة على أعمال القرصنة والاحتجاز لسفن الوقود ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة بهدف تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم”، حد تعبير البيان.
وأكدت الشركة في ختام البيان “أنها لن تألو جهداً في توفير المواد البترولية للمواطنين بأقل التكاليف المتاحة وفقاً للعوامل والمتغيرات التي تؤثر على أسعار بيع المشتقات النفطية”.
ويأتي هذا القرار بعدما كانت شركة النفط في صنعاء حتى نهاية العام الفائت تبيع المشتقات النفطية للمواطنين بسعر5900 ريال للعشرين لترا بترول، و 6900 ريال للعشرين لترا ديزل، وقبل أن تعلن نفاذ مخزونها من البترول والديزل جراء عدم سماح التحالف بدخول أي سفينة منذ بداية 2021م.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، من أزمة في الوقود اشتدت وتيرتها منذ بداية العام الجاري، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة الشرعية باحتجاز عشرات السفن المحملة بالمشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، الواقع تحت سيطرة الجماعة.
وتشتكي شركة النفط اليمنية في صنعاء، من احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية قبالة ميناء جيزان لفترات طويلة وتسببه في تراكم غرامات تأخر دخول سفن نقل المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، لتصل إلى ثلاثة أضعاف سعر الكميات التي تحملها تلك السفن.
المصدر: الميدان اليمني