الميدان اليمني – متابعة خاصة
قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن الحقائق التي ظهرت بقضية اختراق هاتف الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون ومالك صحيفة “واشنطن بوست”، دحضت مزاعم الذين حاولوا الإساءة للملكة واتهامها بأنها وراء العملية.
وقال الجبير، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، أن “الحقائق المتعلقة بقضية ما يسمى اختراق هاتف جيف بيزوس دحضت المزاعم بحق المملكة”.
وأضاف الجبير: “الآن وبما أن الحقائق اتضحت فيما يسمى بقضية (اختراق هاتف جيف بيزوس)، وأن لا علاقة للمملكة بهذه المزاعم كما أكدنا في حينه”.
وتساءل الجبير: “هل سيعترف الذين اتهموا المملكة وحاولوا الإساءة لسمعتها بشكل علني للحفاظ على مصداقيتهم؟”
وفي يناير/ كانون الثاني 2020، سبق أن قال الوزير السعودي إن ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، لم يخترق هاتف بيزوس، مُضيفا خلال لقائه آنذاك شبكة CNBC: لا، بالتأكيد، هذا هراء، كليا”.
وقتها، أشارت تقارير نشرتها وسائل إعلامية، مثل صحيفة الغارديان البريطانية وصحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، إلى “تورط” ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان بـ”صورة مباشرة” بقرصنة هاتف الملياردير، جيف بيزوس، رجل الأعمال ومؤسس شركة أمازون.
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قد قالت في تقريرها: “خبراء التحقيقات الذين عينهم جيف بيزوس توصلوا وبدرجة ثقة ’متوسطة إلى قوية‘ إلى أن حساب الواتساب الذي يستخدمه ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، كان منخرطا بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون العام 2018”.
وحينها، ردت السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة على التقارير التي نشرتها على التوالي صحيفتا “الغارديان” البريطانية و”فاينانشال تايمز” الأمريكية، بتورط ولي العهد السعودي بشكل مباشر في اختراق هاتف مؤسس أمازون عام 2018.
وقالت السفارة السعودية في تغريدة حينها إن “التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة وراء قرصنة هاتف السيد جيف بيزوس، عبثية”.
ودعت إلى التحقيق في هذه الادعاءات حتى يتسنى الحصول على جميع الحقائق.