الميدان اليمني – متابعات
ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية، التابع للأزهر الشريف، سؤال يقول “فتاة رأت علامة البلوغ وأخفت على أهلها ولم تصم شهر رمضان.. فما الحكم؟”.
وأجابت فاطمة البربري، الواعظة بمجمع البحوث الإسلامية، أنه إذ رأت الفتاة علامة البلوغ فقد وجبت عليها التكاليف الشرعية التي لم تكن واجبة من قبل.
وأشارت إلى أن الفتاة إذا رأت علامة البلوغ، فيجب عليها أن تصوم شهر رمضان المبارك، فقد ثبتت فرضيته على كل مسلم ومسلمة، لقول السيدة عائشة “رفع القلم عن ثلاث، عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يفيق”.
وأضافت، أن الفتاة إن أخفت الفتاة بلوغها حياء من أهلها ليس ذلك مبررا لها لترك الصيام، ويجب عليها قضاء تلك الأيام التي لم تصومها والتوبة من هذا الذنب.
ونصحت الواعظة الأزهرية، الفتاة بأن تسأل من تثق في دينها وعلمها لتعرف الأحكام التي أوجبها الله عليها، وكذلك نصحت الأمهات بأن يتابعن بناتهن ويلاحظن التغييرات عليهن لمعالجة تلك الأمور جسديا ونفسيا.
وتابعت: كانت النساء في عصر صدر الإسلام، يعودن الصبيان على الصيام ويصنعن لهن اللعب فإذا بكين كانوا يلعبن بها حتى وقت الإفطار.