المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ

ورد الآن: تحرك أمريكي مفاجئ لإنهاء الحرب تماماً في اليمن .. وإعلان عاجل من وزارة الخارجية يزف بشرى سارة لكافة اليمنيين: هذا ما سيحدث خلال الساعات القادمة

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ سيتوجه إلى السعودية وسلطنة عمان، الخميس، لبحث جهود إنهاء حرب اليمن.

وأكدت الوزارة في بيان اطلع عليه “الميدان اليمني”، أن ليندركينغ سيبني، خلال مناقشاته، على الإجماع الدولي لوقف هجوم الحوثيين على مأرب الذي يفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني.

وذكرت الخارجية الأمريكية أن “ليندركينغ سيجري خلال زيارته محادثات حول الوضع في اليمن مع المسؤولين بالسعودية وسلطنة عُمان، وذلك بالتعاون مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث”.

وأضافت الوزارة في البيان أن “المباحثات ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية بانتظام ودون عوائق في أنحاء اليمن، ودعم وقف دائم لإطلاق النار، وانتقال الأطراف لعملية سياسية”.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن “المبعوث الخاص إلى اليمن يعتمد في مباحثاته على الإجماع الدولي لوقف هجوم الحوثيين على مأرب، والذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تهدد الشعب اليمني”.

وكان ليندركينغ وصف الأسبوع الماضي معركة مأرب بأنها “أكبر تهديد منفرد لجهود السلام”. وقال إن دعم إيران للحوثيين ” “كبير جدا وفتاك”. وفي المقابل تنفي إيران دعم الحوثيين.

ومنذ فبراير/شباط الماضي، صعّد الحوثيون من هجماتهم في محافظة مأرب من أجل السيطرة عليها، كونها تعد أهم معاقل الحكومة اليمنية والمقر الرئيس لوزارة الدفاع، إضافة إلى تمتعها بثروات النفط والغاز.

وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه المنصب في يناير/كانون الثاني اليمن من أولويات سياسته الخارجية، فعين ليندركينغ للمساعدة في إحياء محادثات الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء صراع يُعد على نطاق واسع حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

على صعيد آخر، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية مارك لوكوك إن الأمل الآن أكبر مما كان عليه قبل 3 أشهر بشأن الوضع في اليمن، بسبب الإجراءات التي اتخذتها إدارة بايدن.

وأضاف في نقاش مع السيناتور الأميركي كريس ميرفي عبر فيسبوك أنه إذا لم يتحول هذا الأمل إلى أفعال حقيقية خصوصا فيما يتعلق بالتمويل فإن هذا الأمل سيتبخر بسرعة كبيرة.

وأشار لوكوك إلى أن ثلثي الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدة وأن الوضع في اليمن هو أسوأ أزمة إنسانية في العالم إذ لا يوجد أي بلد يشهد هذا العدد من الجوعى.

والشهر الماضي أعلنت السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن، مبادرة لحل الأزمة تتضمن وقف إطلاق النار وبدء مشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية أممية، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه الحوثيون، في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة.

وفي اليومين الماضيين أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، دعوات للجلوس إلى طاولات المفاوضات، ودعم بلديهما لعملية السلام في اليمن.

وللعام السابع على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، وجماعة الحوثي المسيطرة على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت “أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم”، وفقا للأمم المتحدة.

وتسببت الحرب الأهلية فيما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، في ظل اعتماد نحو 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 29 مليون نسمة على المساعدات ومواجهة 13 مليونا لخطر الموت جوعا.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

إيران تعلن التصدي لهجوم جوي وتكشف مصير المفاعلات النووية وتفاصيل الانفجارات التي هزت مدينتي أصفهان وتبريز.. فيديو

أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية -فجر اليوم الجمعة- بسماع انفجارات وسط مدينة أصفهان، وأكدت إيران …