مخطط انقلاب عدن.. قوات عسكرية تحاصر مؤسسات الحكومة الشرعية والسعودية تدخل على الخط وتقود وساطة وهذه هي النتائج (تفاصيل)

المجلس الانتقالي الجنوبي

الميدان اليمني – متابعات

كشف مسؤول حكومي رفيع اليوم الإثنين 17 يونيو 2019 م أن وساطة التدخل السعودي في تهدئة التوتر في عدن بين قوات المجلس الانتقالي وقوات الحماية الرئاسية أفضت إلى تأجيل الانقلاب الذي كان يزمع المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات القيام به.

ونقلت صحيفة”أخبار اليوم” عن مسؤول حكومي رفيع قوله أن جميع مؤسسات الحكومة في عدن تقع تحت حصار محكم لمجموعات عسكرية مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي، وأن الأوضاع على أرض الواقع مازالت كما هي ولم تتغير وأن التهدئة نفذت- عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

كما كشف المسؤول الحكومي- في سياق حديثه- أن العديد من الوزراء المتواجدين في عدن وخارجها قد تلقوا تهديدات بالقتل والاعتداء والاعتقال من قبل قيادات في المجلس الانتقالي، وأن تلك التهديدات لم تستثن شخص رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك.

ووصف المسؤول الحكومي نتائج الوساطة السعودية بأنها شبيهة بالتخدير الموضعي كما حدث في وساطتها في إحداث انقلاب يناير عام 2018 والذي لم تف فيه الوساطة السعودية بتعهداتها تجاه الحكومة الشرعية.

وأضاف المسؤول الحكومي كيف يمكن القبول بتهدئة تقودها المملكة تمنح الجانب الانقلابي حرية السيطرة على مؤسسات الدولة مثلما يتم في مطار عدن والموانئ ومبنى المحافظة وبعض معسكرات الدولة وانتشار نقاطها على جميع مداخل ومخارج وشوارع عدن .

وطالب المسؤول الحكومي، الأشقاء في المملكة بموقف حازم تجاه الانقلاب في عدن وداعميه وأن الاكتفاء بالوساطة يعتبر اعتراف بالأمر الواقع الذي يرفضه أبناء عدن والجنوب واليمن كافة ، ويمثل خذلان للشرعية.

وتأتي الوساطة السعودية متزامنة مع ارتفاع حالة التوتر العسكري بين المجلس الانتقالي في عدن وقوات الحماية الرئاسية بعد تسريب أنباء عن اعتزام المجلس الانتقالي، القيام بانقلاب عسكري ضد الشرعية بعد قيام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بتنفيذ عمليات انتشار واسعة في مدينة عدن ومداخلها ومداخل مديرياتها.

وكشف قائد عسكري بارز في قوات الحماية الرئاسية بمدينة عدن جنوبي اليمن، أن الإمارات العربية المتحدة، تخطط لانقلاب ضد الحكومة الشرعية ببسط السيطرة على ما تبقى من مؤسسات حكومية في المدينة.

وأوضح قائد “اللواء الرابع حماية رئاسية”، مهران القباطي، في تسجيل صوتي مسرب، تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، أن الانفصاليين فيما يُعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتياً، يحشدون لتشكيل لـ”مجلس عسكري” في عدن.

وأشار القباطي إلى أن المخطط يشمل السيطرة على مقر البنك المركزي اليمني وشركة مصافي عدن وقصر الرئاسة في منطقة معاشيق (مقر الحكومة الفعلي في عدن).

وفي التسجيل الصوتي كشف القباطي عن اجتماع عُقد في مدينة عدن ترأسه وزير الداخلية أحمد الميسري، السبت، ناقش التطورات وما تحتاجه الوحدات العسكرية التابعة للشرعية.

وتنتشر في عدن وحدات تابعة للحكومة أبرزها “الحماية الرئاسية”، في مقابل العديد من الألوية التابعة للإمارات والانفصاليين أبرزها “قوات الحزام الأمني”.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

حدث كبير يترقبه الجميع في العاصمة صنعاء بشأن “المانجو اليمني” في هذا الموعد

يترقب الجميع حدثا مهما بشأن “المانجو اليمني” في العاصمة اليمنية صنعاء، والذي سينطلق في 12 …