فيصل القاسم

مذيع الجزيرة “فيصل القاسم” يكشف مفاجأة مدوية بشأن الرد الإيراني على الهجمات العسكرية الإسرائيلية!

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشف مذيع الجزيرة الإعلامي السوري، فيصل القاسم، عن سر غياب الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وذلك عقب تعرض مفاعل نطنز النووي الإيراني لهجوم.

وقال فيصل القاسم في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “للمغفلين الذين يطلبون من ايران ان ترد على الهجمات الإسرائيلية: ايهما اهم لإيران ان ترد على إسرائيل أم ان تحتفظ بالهدايا الامريكية والإسرائيلية في العراق واليمن وسوريا ولبنان وربما الخليج لاحقاً؟”.

وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، شهدت منشأة نطنز الواقعة تحت الأرض انقطاعا كهربائيا فيما كان يعتقد على نطاق واسع أنه هجوم إلكتروني إسرائيلي.

وقالت إيران إن الهجوم لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يتسبب في تلوث إشعاعي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إن بلاده سترد على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين، وذلك عقب تعرض مفاعل نطنز النووي الإيراني لهجوم.

وأكد المتحدث أن حادثة نطنز لم تسجل أي إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي، معتبرا أن الحادث يهدف إلى التشويش على مسار مفاوضات فيينا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه “إذا كان الهدف من الهجوم على منشأة نطنز هو دفع صناعتنا النووية إلى الوراء فنؤكد أن الهجوم لم يكن ناجحا”.

وكشف أن الحادث أدى إلى تعطيل أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول وسيتم استبدالها بأجهزة أكثر تطورا، مجددا التأكيد أن حادثة نطنز “إرهاب نووي” على الأراضي الإيرانية، ونحتفظ بحق الرد في إطار القوانين الدولية.

ولفت المتحدث إلى أن حادثة مفاعل نطنز النووي، كانت ستؤدي إلى كارثة وجريمة ضد الإنسانية في حال أدت إلى تلوث إشعاعي.

وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز تعرضت فجر الأحد لحادث، فيما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بأن الحادث الغامض الذي وقع في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم كان بفعل فاعل، ووصفه بأنه “تحرك شائن وإرهاب نووي مدان”.

ومساء الأحد، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر استخباراتية لم تسمها قولها إن “الموساد” متورط في الهجوم، الذي قيل إنه كان أشد خطورة مما أشارت إليه إيران.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن التخريب في نطنز يهدف على ما يبدو لعرقلة جهود إيران لتعزيز الضغط على الولايات المتحدة من خلال تخزين كميات أكبر من اليورانيوم وتخصيبه إلى مستويات أعلى، بينما يتفاوض الجانبان على العودة إلى الاتفاق، فيما تعارض إسرائيل بشدة أي تقارب محتمل بين إيران والولايات المتحدة في هذا المسار.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

سعر الصرف اليوم.. الريال اليمني يهوي بشكل مفاجئ أمام العملات الأجنبية

شهدت أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، اليوم الجمعة 3 مايو 2024، ارتفاعاً جديداً …