إطلاق صواريخ. أرشيف

بعد الهجمات الإسرائيلية على منشئات نووية في طهران.. إيران تفجر حرب نووية شاملة وتشن هجوم عسكري مدمر على إسرائيل

الميدان اليمني – وكالات

تعرضت سفينة إسرائيلية أمس الثلاثاء لهجوم قبالة سواحل الإمارات في الخليج العربي، بحسب وسائل إعلام لبنانية وإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن سفينة إسرائيلية تعرّضت للاستهداف بالقرب من إمارة الفجيرة الإماراتية، ونقلت عن مصادر لم تكشف عن هويتها، قولها إن اسم السفينة المستهدفة “هايبيرن“، وهي تابعة لشركة “بي سي سي” (pcc) الإسرائيلية.

ولم تُصدر تل أبيب تعقيبا رسميا فوريا بشأن الحادث، لكن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن بعض تفاصيله.

فقد قالت قناة “كان” الرسمية إن الهجوم نفذته قوات إيرانية بصاروخ أطلق من سفينة أو طائرة مسيرة، وأوضحت أن الهجوم وقع صباح الثلاثاء.

من جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مالك السفينة الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم، هو رجل الأعمال رامي أوغنر.

وبحسب الصحيفة، فإن السفينة لم تكن في ميناء الفجيرة الإماراتي وقت الهجوم، وإنما كانت تبحر خارجه في منطقة بحر العرب.

وأصيبت السفينة بأضرار بسيطة جراء الهجوم.

وقالت مراسلة الجزيرة من القدس نجوان سمري إن هذه السفينة تعود ملكيتها لذات رجل الأعمال الذي استهدفت سفينته قبل نحو شهر ونصف في الخليج العربي، ونقلت عن وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه السفينة لم تتعرض لضرر كبير، وأنها توجهت إلى أحد موانئ الإمارات لمعاينة الأضرار.

من جهته، قال المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى إنهم على علم بالتقارير بشأن تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم قبالة الإمارات.

وأشارت المراسلة إلى أن هذه هي سفينة الشحن الثالثة الإسرائيلية التي تتعرض لهجوم خلال شهر ونصف، بينما توجّه تل أبيب الاتهام لطهران.

وفي ضوء تصاعد المواجهة البحرية بين الطرفين، فقد حدد المجلس الوزاري الأمني المصغر يوم الأحد المقبل، لعقد جلسة خاصة لبحث الملف الإيراني.

من جانبه، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على “ضرورة التعامل بحزم مع الأعمال الإرهابية والتخريبية للكيان الصهيوني المغتصب”، في إشارة إلى إسرائيل.

من جهته أعرب أردوغان “عن سعادته لاستمرار التعاون بين تركيا إيران حتى أثناء تفشي فيروس كورونا”، مشددا على “عزم أنقرة الجاد على تطوير وتعميق العلاقات الودية مع جمهورية إيران الإسلامية”.

تعليقات روحاني حول إسرائيل، جاءت بعد وقوع حادث في محطة تخصيب اليورانيوم في “نطنز” هذا الأسبوع، وقالت إيران إنها عثرت على أدلة تخريبية في الموقع.

واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في منشأة “نطنز” النووية، متوعدا بالرد على الهجوم.

ويأتي هذا الحادث بعد يومين من تعرض منشأة نطنز النووية الإيرانية لهجوم أعطب شبكة الكهرباء فيها، وحمّلت طهران إسرائيل مسؤوليته.

وقبل نحو أسبوع، أعلنت طهران تعرّض سفينتها “ساويز” التجارية لتفجير قرب سواحل جيبوتي، وقد كانت تتمركز في البحر الأحمر على مدى السنوات القليلة الماضية لدعم القوات الخاصة الإيرانية المكلفة بمهام مرافقة السفن التجارية للحماية من القرصنة، فيما أكدت تقارير وقوف إسرائيل خلف التفجير.

وفي الشهر الماضي، تضررت سفينة حاويات إيرانية نتيجة هجوم في البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد أسبوعين من تعرض سفينة إسرائيلية مملوكة لشركة هايبيرن راي -وفق بيانات شحن الأمم المتحدة- لانفجار في خليج عمان.