قوات الدرك الأردنية

عاجل: الجيش الأردني يحاصر في هذه اللحظات سفارة دولة خليجية بالمدرعات الثقيلة وأنباء متضاربة عن مصير السفير!

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أفادت وسائل إعلام ومصادر متطابقة بأن قوات من الجيش الأردني والأمن تحاصر السفارة الإماراتية في الأردن في هذه اللحظات، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة على الملك عبدالله الثاني.

وكشفت وسائل إعلام عربية وأجنبية عن وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة، وراء محاولة “الانقلاب الفاشلة” التي جرى الإعداد والترتيب لتنفيذها في المملكة الأردنية الهاشمية.

وفي هذا السياق، قال الصحفي اليمني أنيس منصور في تغريدة “بتويتر”، رصدها “الميدان اليمني”، إن الأعداد الأمنية حول السفارة كبير جداً، فيما لا يزال مصير السفير الإماراتي مجهولاً.

من جهته، علق الناشط والسياسي اليمني البارز “عباس الضالعي”، على محاولة الانقلاب الفاشلة في الأردن والمتهم فيها الأمير “حمزة بن الحسين”، مشيرا بأصابع الاتهام للإمارات.

ونشر عباس الضالعي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، رصدها “الميدان اليمني”، صورة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وعلق عليها قائلاً: “هنا كلمة السر للمحاولة الانقلابية الفاشلة في الأردن”.

وقالت مصادر أردنية أن عدد من الشخصيات المطلوبة في قضية محاولة الانقلاب الفاشلة والتي وردت أسماؤهم في قائمة المتهمين الـ80، بعضهم يتواجدون داخل السفارة الإماراتية في الأردن.

من جانبه، كشف موقع “إمارات ليكس” نقلا عن مصادر متطابقة عن دور لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في دعم مؤامرة انقلاب عسكري في الأردن.

وقالت المصادر إن بن زايد كان على علاقة وثيقة بعدد من مدبري الانقلاب العسكري أبرزها رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله.

وأوضحت المصادر أن السلطات الأردنية رصدت تسجيلات ومراسلات بين الأمير حمزه بن الحسين والملحق العسكري الإماراتي في الأردن العقيد الركن الطيار مبارك سعد المنصوري.

وأشارت المصادر إلى أن عوض الله المتهم الرئيسي في مؤامرة الانقلاب كان على علاقة وثيقة مع محمد دحلان مستشار محمد بن زايد.

كما أن عوض الله بحسب المصادر عُيّن عضوا في مجلس إدارة كلية دبي للإدارة الحكومية وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة طموح في دبي.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في خبرها الرئيس الذي أعدته الصحفية الإسرائيلية الخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري، إنه بحسب معلومات وصلت إلى “يديعوت أحرونوت” من مصادر رفيعة المستوى جدا في الأردن، فإن “السعودية وإحدى إمارات الخليج كانتا مشاركتين هما أيضا، من خلف الكواليس، في محاولة الانقلاب”.

وأضافت الصحيفة العبرية: “كدليل على ذلك تشير المصادر الأردنية إلى زيارة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى السعودية، والتي أجريت بشكل مفاجئ في الشهر الماضي، ولم تصدر تفاصيل عنها أو عن أهدافها، حيث تحدث الملك عبدالله مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وامتنع الطرفان عن إصدار بيان مشترك”.

وذكرت “يديعوت”، أن “مصادر رفيعة المستوى في الأردن، تقدر أن ولي العهد السعودي وأحد زعماء الإمارات في الخليج، أغلب الظن إمارة أبوظبي، كانا على علم بمحاولة الانقلاب الفاشلة”.

وأشارت إلى أن “باسم عوض الله الذي كان وزير المالية في حكومة الأردن ومعروف كمقرب من الملك عبدالله، أصبح حلقة الاتصال بين القصر الملكي السعودي وبين الأمراء في الأردن”.

وأفادت بأن “ما لا يقل عن 25 مقربا من الأمير حمزة بن الحسين اعتقلوا في الأيام الأخيرة للاشتباه بمعرفتهم السر وحلقات الاتصال بالسعودية، في تخطيط محاولة الانقلاب في القصر الملكي، وقد تمت سلسلة الاعتقالات على مدى عدة أيام في الأسبوع الأخير ولكنها انكشفت أمس فقط”.

وأكدت الصحيفة، أن “مصادر عسكرية عليا في الأردن، أكدت أمس لنظرائها الإسرائيليين، أن الوضع تحت السيطرة، ولا خطر على استقرار المملكة”، موضحة أن “الرسالة نقلت عبر قنوات عسكرية بين الجيش الأردني والجيش الإسرائيلي”.