الشرطة الأردنية

عاجل: إعلان رسمي مفاجئ بشأن مصير ولي العهد السابق الأمير “حمزة بن الحسين”.. والكشف عن هوية الرأس الكبير المدبر للانقلاب على ملك الأردن

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشف مصدر أردني مطلع حقيقة ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن وضع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية أو إيقافه.

وقال المصدر لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، مساء اليوم السبت، إن الأمير حمزة بن الحسين “الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني” ليس قيد الإقامة الجبرية ولا موقوفا.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، زعمت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن السلطات الأردنية احتجزت ولي العهد السابق، وألقت القبض على عدد من المقربين منه، على خلفية مؤامرة للإطاحة بملك البلاد.

ووفقا لمزاعم الصحيفة الأمريكية، فإن الأمير حمزة بن الحسين محتجز في قصره في العاصمة الأردنية عمان، بينما ألقي القبض على 20 شخصا من المقربين منه.

الصحيفة زعمت أيضا أن الأمير حمزة، وهو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين بن طلال وزوجته الأمريكية المولد، الملكة نور، وضع تحت قيود في قصره.

وقالت الصحيفة إنها نقلت عن مسؤول استخباراتي رفيع بمنطقة الشرق الأوسط على اطلاع على الأحداث، أن الأمير يخضع لتحقيقات متواصلة بشأن مؤامرة مزعومة للإطاحة بأخيه غير الشقيق الملك عبد الله الثاني.

وأعلنت السلطات الأمنية في الأردن، اليوم السبت، إلقاء القبض على مسؤولين سابقين بارزين وذلك لأسباب أمنية، لم تذكرها.

ونقلت “بترا” عن مصدر أمني، أنه تم اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.

وكان عوض الله، يتولى منصب رئيس الديوان الملكي، بينما عمل الشريف حسن بن زيد، كمبعوث خاص للملك الأردن إلى السعودية.