الميدان اليمني – متابعة خاصة
كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أبلغ العاهل السعودي بقرار عودته إلى اليمن، بشكل نهائي.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الرئيس هادي أبلغ الملك سلمان بقرار عودته النهائية إلى اليمن، عبر رسالة بعثها خلال لقائه السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أمس السبت.
وأضافت المصادر أن رسالة الرئيس الموجهة للملك سلمان تتضمن “شرحاً لمجريات الأحداث التي تسعى دولة الإمارات لافتعالها من خلال الدفع بميليشيات مسلحة للانقلاب على الشرعية”.
وأشار الرئيس هادي في رسالته إلى أن “وضع الأحداث يفرض على الشرعية تحديد مواقف حاسمة وأن ذلك العبث لم يعد مقبولاً استمراره”.
وأضافت المصادر، أن هادي شدد في رسالته، على ضرورة وقف العبث الإماراتي، من خلال دعم المليشيات المتطرفة، في عدد من المحافظات المحررة، وتقويض سلطات الشرعية.
وتأتي رسالة الرئيس هادي للملك سلمان متزامنة مع ارتفاع حالة التوتر العسكري بين المجلس الانتقالي في عدن وقوات الحماية الرئاسية بعد تسريب أنباء عن اعتزام المجلس الانتقالي، القيام بانقلاب عسكري ضد الشرعية بعد قيام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بتنفيذ عمليات انتشار واسعة في مدينة عدن ومداخلها ومداخل مديرياتها.
وكشف قائد عسكري بارز في قوات الحماية الرئاسية بمدينة عدن جنوبي اليمن، أن الإمارات العربية المتحدة، تخطط لانقلاب ضد الحكومة الشرعية ببسط السيطرة على ما تبقى من مؤسسات حكومية في المدينة.
وأوضح قائد “اللواء الرابع حماية رئاسية”، مهران القباطي، في تسجيل صوتي مسرب، تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت، أن الانفصاليين فيما يُعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتياً، يحشدون لتشكيل لـ”مجلس عسكري” في عدن.
وأشار القباطي إلى أن المخطط يشمل السيطرة على مقر البنك المركزي اليمني وشركة مصافي عدن وقصر الرئاسة في منطقة معاشيق (مقر الحكومة الفعلي في عدن).
وفي التسجيل الصوتي كشف القباطي عن اجتماع عُقد في مدينة عدن ترأسه وزير الداخلية أحمد الميسري، السبت، ناقش التطورات وما تحتاجه الوحدات العسكرية التابعة للشرعية.
وتنتشر في عدن وحدات تابعة للحكومة أبرزها “الحماية الرئاسية”، في مقابل العديد من الألوية التابعة للإمارات والانفصاليين أبرزها “قوات الحزام الأمني”.