قوات تابعة للمجلس الانتقالي في عدن

ورد الآن: قناة الجزيرة تقطع بث برامجها وتعلن في خبر عاجل هروب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة من قصر معاشيق الرئاسي في عدن .. والكشف عن مصيرهم (فيديو)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

قال مسؤول حكومي يمني للجزيرة إن المتظاهرين الذين اقتحموا اليوم قصر معاشيق الرئاسي في مدينة عدن (جنوبي البلاد) قد غادروه. وجاء الاقتحام احتجاجا على تردي الأوضاع الخدمية وارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية الريال.

وأضاف المسؤول الحكومي نفسه أن رئيس الحكومة معين عبد الملك انتقل أثناء المظاهرات داخل القصر إلى مقر القوات السعودية، الموجود أسفل قصر معاشيق.

وكان العشرات من المتظاهرين اقتحم في وقت سابق اليوم البوابة الأولى لقصر معاشيق الرئاسي، مقرِ الحكومة اليمنية في المدينة، دون أن تعترضهم قوات الحراسة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. وقال مصدر حكومي يمني للجزيرة إن المتظاهرين حاصروا بعض الوزراء داخل مقر سكنهم في القصر.

وأظهرت صور بُثت على مواقع التواصل تجوّل متظاهرين داخل القصر، وكان لافتا أن عددا منهم كانوا يحملون شعارات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقد خلا المكان من قوات الحراسة والأمن، كما اختفت القوات السعودية التي كانت موجودة في القصر.

وذكر شهود عيان، أن المحتجين اقتحموا قصر معاشيق الرئاسي وسط عدن، دون تصدٍ من قبل القوات الأمنية المكلفة بحماية وحراسة القصر، بل أفسحت لهم المجال لدخول القصر، وقد حاولت قوات سعودية منع المتظاهرين من الدخول، ولكنها فشلت.

وأكد شهود العيان أن المحتجين وصلوا إلى الأجنحة الخاصة بإقامة الوزراء داخل قصر معاشيق الرئاسي.

ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول يمني قوله إن اقتحام قصر معاشيق “عمل مسلح تمّ التخطيط له”، وقد حل مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي بالقصر في محاولة لإقناع المتظاهرين بالخروج منه، وفق ما نقله مراسل الوكالة.

وكان متظاهرون من عدن ومحافظات جنوبية أخرى تجمعوا في الأيام القليلة الماضية في ساحة البنوك وسط المدينة، واتجهوا نحو قصر معاشيق الرئاسي، احتجاجا على ما سموها سياسة الحكومة تجاه تردّي الخدمات وارتفاع الأسعار وتدهور سعر صرف العملة المحلية.

وانطلقت المظاهرات عند التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي في ساحة البنوك بمنطقة كريتر، والتي لا تبعد سوى أقل من كيلومتر واحد من قصر معاشيق، وجاءت الاحتجاج استجابة لدعوة الهيئة العسكرية العليا للجيش، من أجل الاحتجاج على انقطاع مرتبات العسكريين وقوات الأمن منذ 9 أشهر.

وقبل أحداث أغسطس/آب 2019 وسيطرة المجلس الانتقالي على عدن، كانت قوات الحماية الرئاسية هي التي تتولى حماية قصر معاشيق، ولكن عقب عودة الحكومة اليمنية قبل بضعة أسابيع، تولت قوات من المجلس الانتقالي حماية القصر.

يشار إلى أن العاصمة اليمنية المؤقتة عدن تشهد منذ أسابيع احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، تطالب الحكومة بسرعة العمل على حلها، وهي الحكومة التي شكلت في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي على 5 حقائب فيها من أصل 24.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

صحفي بقناة الجزيرة يكشف سعر المانجو اليمني في دول الخليج.. صور

تباع ثمرة المانجو اليمني الذي يعتبر من افخر أنواع المانجو “التيمور” في اسواق الخليج العربي، …