الميدان اليمني – وكالات
أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الأحد 14 مارس/آذار، أن طهران بلغت حافة الحرب مرارا، إلا أن قائد الثورة آيه الله علي خامنئي، أرغم العدو على التراجع.
وقال اللواء سلامي، في كلمة له، “ليس من المسموح لنا أن نقول في أي مكان هرب العدو وكيف تراجع ولماذا هو مكبل الأيدي”، معتبرا أن “العدو لا يحظى بصورة امبراطورية نشطة”، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن “البلاد تعرضت للحصار لكنها لم تتضرر”، مضيفا أن “العدو فشل في الحرب الاقتصادية أيضا. شعبنا صبر بنبل ولم يصبح صدى لصوت العدو ومنحنا السمعة وبث لدينا الروح المعنوية”.
وكان وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، قال الأحد الماضي إن “تدمير حيفا وتل أبيب تحول إلى خطة بانتظار إشارة من قائد الثورة الإسلامية عي خامنئي لتنفيذها”.
وقال العميد حاتمي، في كلمة له، “لحسن الحظ تمتلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم كافة أبعاد القوة للحفاظ على استقرار البلاد، ومن السمات البارزة للقوة الناعمة للجمهورية الإسلامية، والتي لها عناصر مختلفة، محور المقاومة والآخر هو القوة الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، من ثمارها فصائل المقاومة”.
من جانبه، كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، في مقابلة الأسبوع الماضي على قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن وجود خطة هجومية كاملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وذكر غانتس أن “خطط الهجوم في أيدينا، لكننا سنواصل تحسينها باستمرار”، مشددا على ضرورة وقف التطلعات النووية الإيرانية، قائلا: “إذا أوقفهم العالم، فهذا أفضل بكثير، وإلا فعلينا اتخاذ موقف مستقل، والدفاع عن أنفسنا”، بحسب تعبيره.
وبشأن متصل، ذكر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع القناة الـ13 العبرية مساء السبت، إن “أواصر عميقة تربط بينه وبين الرئيس الأمريكي جو بايدن”، مشيرا إلى أن “معظم المحادثات التي جرت بينهما تناولت الملف الإيراني”.