الميدان اليمني – متابعات
أعلن رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، موقفا تضامنيا مع السعودية تعليقاً على هجوم الحوثيين على مطار أبها الدولي جنوبي السعودية وحوادث الاعتداء على ناقلات النفط في خليج عمان وقبلها في ميناء الفجيرة وأنابيب ضخ النفط في الرياض.
ودعا حمد بن جاسم آل ثاني، السعودية للاستعانة بسلطنة عُمان من أجل إنهاء صراعها مع الحوثيين في اليمن.
وقال آل ثاني، في سلسلة تغريدات له على تويتر، أمس الخميس: إنه “لا عيب في الاستعانة بالشقيقة عمان لبدء مباحثات جادّة لإنهاء هذا الصراع المقيت الذي لن يكون فيه منتصر ومهزوم”.
وعن استهداف مطار أبها، قال آل ثاني: “إن ما حدث من تفجيرات في المملكة العربية السعودية أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها هي حوادث لا نتمناها للشقيقة الكبرى حيث أن استقرارها مهم للمنطقة، بل كل ما نتمناه أن تكون هناك مراجعة جادة للأسباب التي قادت إلى الوضع الذي نحن فيه. والمراجعة لا عيب فيها في كل الأحوال”.
وأضاف: “أما حوادث ناقلات البترول التي تتزايد وتشتد وتيرتها وأضرارها فهي أيضا بحاجة لمراجعة عميقة وموضوعية وتفكير هادئ لنقف على الأطراف والجهات المستفيدة والتي تريد إشعال المنطقة قبل إشعال الناقلات، وهي بكل تأكيد من خارج منظومة دول مجلس التعاون الخليجي”.
وتابع: “كما أنني أتمنى أن يقودنا التفكير العميق والدراسة العلمية إلى أن ما من أحد من الأصدقاء سيقدم لنا المساعدة من دون ثمن باهظ ندفعه كما علمتنا التجارب السابقة”.
وختم آل ثاني: “أتمنى كذلك أن تتداعى دول المجلس إلى عقد اجتماع مطول، وليس لنصف ساعة كما حدث مؤخرا في مكة، لتدارس الحالة الخطيرة التي وصلنا إليها لعلنا بتوفيق من الله نتفق على العلاج الناجع مهما كان بعضنا يعتبره مريرا”.
وكان التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن قد تعهد بالرد بصرامة على هجوم صاروخي شنه الحوثيون على مطار أبها الواقع بجنوب المملكة يوم الأربعاء وأسفر عن إصابة 26 شخصا.