فيصل القاسم

مذيع الجزيرة فيصل القاسم يفجر مفاجأة مدوية: انهيار هذه الدولة العربية والرئيس يلاحق الشباب في الشوارع ويستولي على ممتلكاتهم!

الميدان اليمني – متابعات

كشف الإعلامي السوري المعارض، فيصل القاسم، سر قرار نظام الأسد الأخير بشأن المتخلفين عن الخدمة العسكرية.

وقال “القاسم” في سلسلة تغريدات عبر موقع “تويتر” تحت عنوان: “لماذا بات النظام السوري يتصرف بعقلية العصابة؟”: “قد تتساءل لماذا أصبحت عصابة الأسد أكثر قذارة في تعاملها مع السوريين بعد الثورة منها قبل الثورة؟ لماذا فجرت في كل تصرفاتها وآخرها الاستيلاء على ممتلكات أي شاب سوري لا يدفع لها البدل النقدي عن عدم التحاقه بالجيش”.

وأضاف: “السبب بسيط لا تحتاروا النظام بات يعلم الآن أنه أصبح مجرد عصابة من عصابات الاحتلال والغزو التي تسبيح سوريا كالروس والإيرانيين والأمريكيين والدواعش والأكراد ووو، وبالتالي لا بد له أن يتصرف كبقية العصابات كي يعيش”.

وتابع: “أكبر دليل على ذلك أن مسؤولين كبار تابعين للأسد يتفاوضون مع الأمريكان كي يتقاسموا معهم بعض أموال النفط التي استولت عليها العصابات الأمريكية في شرق سوريا”.

واستطرد قائلًا: “انتظروا المزيد من التشبيح الرسمي في سوريا فلم يعد هناك لا نظام ولا دولة بل مجرد عصابة تتنافس مع بقية العصابات كي تأخذ حصتها بأي طريقة كانت”.

وكان رئيس فرع البدل والإعفاء في قوات النظام السوري العميد إلياس بيطار، أعلن في وقت سابق أنّ مديرية التجنيد العامة، ستصادر أموال وممتلكات كل من يبلغ سن الـ42 عامًا سواء كان داخل سوريا أم خارجها، في حال لم يؤدّ الخدمة العسكرية أو يدفع بدل فواتها، وإذا لم يكن لديه أملاك، سيتم الحجز على ممتلكات أهله وذويه.

وقال “بيطار” في تسجيل مصور بثته وزارة الإعلام التابعة للنظام: “لا يمكن لأي مكلف أو مواطن، حتى لو تجاوز سن 42 سنة، ألا يدفع بدل فوات الخدمة والذي يساوي 8 آلاف دولار أميركي”.

وأضاف: “هناك قوانين صارمة سيتخذها القضاء أو وزارة المالية أو الهيئة العامة للضرائب والرسوم، تقوم بموجبها بالحجز التنفيذي بموجب كتاب صادر عن شعبة التجنيد على ممتلكات وأرزاق كل من لا يدفع بدل الإعفاء من الخدمة، أو الحجز التنفيذي على أموال أهله أو ذويه”.

وتأتي تصريحات بيطار مع دخول المرسوم التشريعي رقم 31 لعام 2020، الذي أصدره رئيس النظام، بشار الأسد، بخصوص أحكام الإعفاء والبدل في خدمة العلم، حيّز التنفيذ مطلع فبراير/ شباط الحالي.

ومنذ العام 2011، يحتفظ النظام بعشرات الآلاف من المجندين، حتى بعد انتهاء فترة خدمتهم العسكرية، التي قد تستمر لسنوات، إضافة إلى إمكانية استدعاء من أنهوا خدمتهم للاحتياط.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …