شاهد بالصور.. عدن تغرق في ظلام دامس ومراقبون يتوقعون انهيار وشيك للحكومة الجديدة

 

الميدان اليمني – خاص- :

يخيم ظلام تام على كل مدن محافظة عدن جنوبي اليمن؛ جراء خروج جميع محطات توليد التيار الكهربائي عن الخدمة؛ بسبب أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة المؤقتة منذ أيام رغم تواجد الحكومة الجديدة.

وأفاد مصدر بكهرباء عدن أن جميع محطات توليد التيار الكهربائي توقَّفت بشكل كُلي، باستثناء محطتي الحسوة والمنصورة اللتين تعملان بمادة المازوت.

وأشار المصدر إلى أن المحطتين لا تستطيعان مد مدينة عدن بالتيار الكهربائي بصورة متواصلة، حيث بلغت ساعات الإطفاء 10 ساعات في اليوم.. مُحذِّراً من استمرار تجاهل توفير الوقود المُخصص لتشغيل المولدات الكهربائية، الأمر الذي سيُدخل عدن في ظلام دامس.

وحمّل المصدر حكومة الرئيس هادي مسؤولية عدم توفير المشتقات النفطية الخاصة بالكهرباء.. مُطالباً إياها بسرعة التحرك من أجل إيجاد حلول جذرية للكهرباء.

يأتي ذلك بعد يوم من توجيهات رئيس الحكومة، معين عبدالملك، بإيجاد حلول عاجلة وسريعة لحل أزمة الكهرباء في عدن، إلا أن مراقبين أكدوا أن تلك مجرد وعود زائفة تُكررها حكومات هادي المتعاقبة منذ سنوات من أجل امتصاص الغضب الشعبي المُحتدم، وتخدير المواطنين وإيهامهم بأنها مُهتمة بحل مشاكلهم والتخفيف من معاناتهم.

والى جانب عدن تعيش محافظات الجنوب الأخرى انقطاعات كهربائية متواصلة، دون ان تقدم حكومة… أي حلول لها، حيث تعاني أبين ولحج وشبوة والضالع من الانقطاعات الكهربائية التي تصل فيها الانقطاعات الكهربائية أكثر من 10 ساعات يومياً.

وتشهد محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية خلال الآونة الأخيرة احتجاجات واسعة للمطالبة بإصلاح ومعالجة الكثير من الملفات الخدمية المُتردية، ومنها الكهرباء التي أثقلت انهياراتها المتواصلة منذ أكثر من خمس سنوات؛ كواهل المواطنين بأعباء إضافية وغمرت حياتهم بالظلام.

مراقبون وصفوا الحكومة الشرعية الجديدة بالفاشلة التي لم تنجز شيئا منذ وصولها إلى عدن وطالبوا بإقالتها ، معتبرين أداءها بالضعيف والتقليدي، وليس لديها استراتيجية محددة وأنها لم تستطع حل المشكلات أو الأزمات المكلفة بها بل زادت من أعباء المواطنين الأمر الذي يجعلها حكومة غير واضحة المعالم وستنهار قريبا.