الميدان اليمني – خاص – :
في ردود الفعل المتتالية عقب اعلان ادارة ترامب نيتها تصنيف حركة الحوثية كجماعة إرهابية، قال معهد بروكينغز للسلام، في تقرير مطول تناقلته وسائل اعلام ان الجنرال لويد أوستن (الذي اختاره بايدن الآن وزيرًا للدفاع) ، غير راضٍ بشكل خاص عن القرار السعودي بمهاجمة الحوثيين، لأنهم كانوا حليفًا ضد القاعدة.
لذلك ، على الرغم من خطابهم ، يمكن للحوثيين أن يكونوا شريكًا لأمريكا.
وذكر المعهد أن الحوثيين لاعبين غير حكوميين يطمحون إلى الاعتراف بهم كحكام شرعيين لليمن، وأجرت الولايات المتحدة حوارًا معهم قبل عام 2015. و كان الحوثيين يقدمون معلومات مفيدة عن القاعدة في عام 2015، وهي معلومات ساعدت في مهام مكافحة الإرهاب الأمريكية؛ وفقا لما قاله وكيل المخابرات البنتاغون آنذاك مايكل فيكرز.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية في ذلك الوقت الجنرال لويد أوستن (الذي اختاره بايدن الآن وزيرًا للدفاع).
وتابع: آخر ما نريده هو تحويل الحوثيين إلى منظمة إرهابية تستهدف الأمريكيين بسبب الكارثة الإنسانية المروعة في اليمن.
وحث بايدن على توجيه تعليمات إلى أنتوني بلينكين، إذا تم تأكيد تعيينه كوزير للخارجية الامريكية بضرورة تأمين تمرير قرار جديد ومتوازن يطالب بإنهاء تدخل المملكة العربية السعودية في اليمن.
وأكد على أن الحصول على أساس قانوني جديد للدبلوماسية لإنهاء الحرب سيكون له أيضًا فائدة في دفع المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود. ويجب أن يكون بناء إجماع دولي لإنهاء الحرب ومتابعة الدبلوماسية هدفنا في عام 2021.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة ستصنف جماعة الحوثيين في اليمن على أنهم جماعة إرهابية دولية، قائلا إن الخارجية ستخطر الكونجرس بنية تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنه يهدف إلى وضع عبدالملك الحوثي وعبدالخالق بدر الدين الحوثي وعبدالله يحيى الحكيم على قائمة الإرهابيين الدوليين.
واعترف بومبيو بأن الخطوة ستؤثر على الوضع الإنساني في اليمن، إلا أنه أفاد بأن هناك خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني والواردات إلى اليمن.