حاملة طائرات أمريكية

أمريكا تخذل السعودية في اللحظة الحرجة وتسحب أعتى أسلحتها من الخليج.. وإعلان عن هجمة عسكرية مدمرة ورفع حالة التأهب للقصوى

الميدان اليمني – متابعة خاصة

قررت وزارة الدفاع الأمريكية، سحب حاملة الطائرات “نيميتز” من الخليج العربي في إشارة صريحة لخفض التصعيد مع إيران.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، الجمعة، عن مغادرة حاملة الطائرات “يو أس أس نيميتز” منطقة عمليات القيادة الوسطى في الشرق الأوسط باتجاه قاعدة “نورفولك” البحرية في ولاية فيرجينيا.

وجاء في بيان للمكتب الإعلامي للبنتاغون “أنه بناء على توجيهات الإدارة الأميركية، ووزير الدفاع بالوكالة كريس ميللير، فإن حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس نيميتز” غادرت منطقة عمليات القيادة الوسطى في الشرق الأوسط، وهي في طريقها إلى مرفأ قاعدة “نورفولك” البحرية في ولاية فيرجينيا”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية قوله إن القرار يعد “إشارة صريحة لخفض التصعيد مع إيران”.

ويتزامن قرار ميلر مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية، إرسال قاذفتي قنابل إضافيتين من طراز “B-52” إلى الشرق الأوسط بهدف “ردع العدوان”.

واعتبرت الشبكة أن القرارات المتضاربة في البنتاغون تعكس “الانقسام حول الخطر الذي يشكله النظام الإيراني والميليشيات التي تتخذ من العراق مقرا لها”.

ونقلت عن مسؤول عسكري آخر قوله إن “مستوى التهديد الحالي من إيران هو الأكثر إثارة للقلق الذي نشهده منذ وفاة قاسم سليماني”، في 3 يناير/كانون الاول الماضي.

ولفت إلى أن هناك “معلومات استخبارية جديدة تفيد بأن إيران والميليشيات المتحالفة معها في العراق ربما يخططون لهجمات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط”.

لكن المسؤول الأول الذي تحدثت معه الشبكة أكد أن هذه التهديدات مبالغ فيها، وأنه ليست هناك معلومات استخبارية مؤكدة تشير إلى “هجوم إيراني وشيك”.

وأواخر الشهر الماضي، وصلت حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” إلى منطقة الخليج العربي مع سفن حربية أخرى.

ووقتها ربطت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية بين عودة “نيميتز” إلى الخليج وبين قرار واشنطن تخفيض عدد قواتها العسكرية في العراق وأفغانستان إلى 5000 آلاف جندي في الدولتين.

وقالت المجلة في تقرير لها: “عذرا إيران… القوة الضاربة لمجموعة حاملة الطائرات (يو إس إس نيميتز) عادت إلى الخليج”.

وتابعت: “الهدف من عودة حاملة الطائرات وقوتها الضاربة إلى الخليج هو مراقبة الوضع في المنطقة بالتزامن مع قرار عودة القوات الأمريكية إلى الوطن”.