بن زايد

بن زايد يهيمن على القرار في السعودية.. تقرير يكشف مأساة تبعية الرياض لـ”أبوظبي”

الميدان اليمني – خاص – :

في عام 2015م عندما ظهر محمد بن سلمان إلى المشهد في السعودية بفضل والده الذي أصبح ملكا لواحدة من أبرز الدول المؤثرة في الشرق الأوسط ظهر الرجل في رحلة صيد بالصقور برفقة ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد لتبدأ مرحلة جديدة من تحول السعودية من قائد إلى تابع.

التبعية للإمارات يستغل بن زايد ضعف نضوج الخبرة وغطرسة بن سلمان الشاب الجديد على الحكم والسلطة والصراع لتحويل المملكة إلى غطاء لصالح أجندة ابوظبي وأداة من أدواتها ولتتحول الامارات نتيجة لذلك إلى قوة إقليمه مؤثرة تنازع السعودية مكانتها فحصل محمد بن سلمان على الدعم للوصول إلى منصب ولاية العرش مستخدما تأثير ابوظبي الذي تنامى في واشنطن لدعم حملته ضد أبناء عمومته وشراء الولاءات داخل البلاط الملكي السعودي

تصدر الفتى الطائش عرف محمد بن زايد أن بن سلمان يريد تصدر المشهد الاقتصادي والسياسي فمنحه هذا الطموح ليكتفي بن زايد بالتلاعب به والتلاعب بقرار المملكة العربية السعودية .

أصبح بن سلمان ينظر إلى بن زايد بصفته المرشد منتظرا توجيهاته ورواه حول الاقتصاد والسياسة وحتى ملف حقوق الإنسان في المملكة فاستنخ الأمير السعودي مشاريع الاقتصاد والانفتاح من الإمارات ونقلها إلى بلاده بما يشمل المعارض والسياحة واستضافت المشاهير والحفلات دون أخذ بالاعتبار طبيعة المجتمع السعودي ورؤية العالم الإسلامي لبلاده .

ينظر محمد بن سلمان إلى إنجازات محمد بن زايد كنموذج يحتذى به فاصبحت الرياض تعتمد على ذات الشركات الاستشارية التي تقدم الاستشارات لابوظبي منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي كانت السعودية صاحبة القول الفصل فيه كما كانت المؤثرة في أوبك .

أما اليوم فبعد أن أصبحت ابوظبي القرار السعودي أخذت الإمارات تنازعها في كل ذلك فأدخلت الرياض في حصار قطر وتنتهج سياسة مخالفة للرياض في أوبك وباقي ملفات المنطقة .

حرب اليمن
وفي اليمن يظهر انقياد السعودية خلف الإمارات واضحا بشكل جلي فأبوظبي تؤسس المليشيات في جنوب اليمن وتجبر الرياض على الاعتراف بها وضمها إلى حكومة البلاد الشرعية .

كما استخدمت الإمارات السعودية كقائدة للتحالف العربي كغطاء لتنفيذ أهدافها الاستراتيجية في اليمن والقرن الأفريقي والتأثير على مضيق باب المندب فبنت القواعد العسكرية وسيطرة على معظم الموانئ اليمنية .

وفي منتصف 2019م أعلنت الإمارات أعلنت الإمارات خروجها من الحرب ضد الحوثيين في اليمن تاركة السعودية وحدها تواجه تبعات الحرب العبثية التي أودت بحياة ربع مليون يمني ودمرت البنية التحتية لتقدم نفسها كصانعة سلام محتفظة بكل النفوذ الذي بنته خلال سنوات الحرب ما نعة الرياض من التقدم خطوة للأمام دون موافقة مسبقة من أبوظبي فمتى تعود السعودية إلى حجمها الطبيعي

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رسميا.. صنعاء تكشف نتائج المفاوضات الأخيرة

كشفت صنعاء، الخميس، نتائج المفاوضات الاخيرة. الميدان اليمني – المفاوضات أكد عضو وفد المفاوض عبدالملك …