حزب الإصلاح اليمني

حزب الإصلاح يخرج عن صمته ويضع الرئيس هادي والحكومة الجديدة في موقف محرج ويصدر البيان (رقم 1) بعد عودته إلى اليمن

الميدان اليمني – متابعة خاصة

دعا حزب “التجمع اليمني للإصلاح”، الأربعاء، الحكومة الجديدة للعودة سريعا إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

وشدد الحزب في بيان عقب جلسة عقدها بمحافظة حضرموت (شرق) ناقش فيها مستجدات تطورات الأوضاع في البلاد على ضرورة “عودة مؤسسات الدولة وتمكينها من أداء أعمالها من داخل العاصمة المؤقتة عدن”.

ودعا إلى “سرعة عودة الحكومة وأجهزة الدولة لتدارك الأوضاع الخدمية والصحية والمعيشية المتردية للمواطن، وتعويضه عما لقيه خلال سنوات من المعاناة”.

وطالب الحزب الحكومة اليمنية الجديدة بـ”تفعيل مؤسسات الدولة الرقابية؛ للحد من الفساد والمحسوبية”.

ويمارس معظم مسؤولي الحكومة اليمنية عملهم من الخارج، خصوصا في العاصمة السعودية الرياض، وذلك منذ سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على عدن في آب/ أغسطس 2019.

كما دعا الحزب في بيانه، إلى “سرعة استكمال اتفاق الرياض بشقيه السياسي والعسكري؛ لما له من أثر كبير في رفع معاناة الشعب، جراء تدهور العملة الوطنية وغياب مؤسسات الدولة”.

وكانت مصادر في الرئاسة اليمنية كشفت أن الحكومة الجديدة لن تؤدي “اليمين الدستورية” أمام الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، جنوبا، كما ورد في اتفاق الرياض.

وقالت المصادر الرئاسية  إن الحكومة الجديدة التي تم الإعلان عنها، مساء الجمعة، ستؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي في مقر إقامته بالعاصمة الرياض، في خلاف لما ورد في اتفاق الرياض الذي تشكلت بموجبه بعد أكثر من 13 شهرا على التوقيع عليه.

من جهته دعا رئيس الدائرة الإعلامية بالتجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، خالد حيدان، محافظ المحافظة للانفتاح على كافة المكونات السياسية بالمحافظة.

وقال حيدان في منشور له على “فيسبوك”: “على محافظ عدن أن يتعامل مع الواقع الجديد وعهد الاتفاق والمصالحة بالانفتاح على كافة المكونات السياسية وإشراكها في بناء وقيادة دفة التغيير والإصلاح”.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق مصالحة بوساطة سعودية بعد الأحداث الدامية بين الجانبين في أغسطس/ آب من عام 2019، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وتم على إثرها طرد الحكومة الشرعية من العاصمة المؤقتة عدن.

وجرى التوقيع على الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وينص الاتفاق على اخراج القوات العسكرية من عدن وعودة بقية القوات إلى مواقعها السابقة ودخول ثلاثة ألوية عسكرية من الحماية الرئاسية وعودة الرئيس إلى عدن ليعلن منها قرار تشكيل الحكومة الائتلافية بمشاركة المجلس الانتقالي الموالي للإمارات.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …