واصلت القوات المسلحة السودانية، تقدمها داخل منطقة الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة، مؤكدة إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع إثيوبيا.
وأوضحت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا»، أن «قيادة الفرقة الثانية مشاة استقبلت اليوم قافلة الدعم والمؤازرة التي قدمتها قبيلتا البني عامر والحباب بولايتي كسلا والقضارف، برئاسة الناظر دقلل، ناظر قبائل البنى عامر، ووكيله محمد حسن حاج آغا، ووكيل ناظر الحباب محمد علي محمد سعيد، وشملت القافلة العديد من المواد الغذائية وصكا ماليا بمبلغ خمسمائة ألف جنيه».
ونقلت «سونا»، عن «دقلل» تأكيده على وقوف أهل الشرق وقبائل البني عامر والحباب مع الجيش السوداني لصد العدوان الغاشم الذي يستهدف الأرض والعرض.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، زار ولاية القضارف، الواقعة عند الحدود مع إثيوبيا، أمس الجمعة، بعد هجوم أودى مؤخرا بأرواح عدد من العسكريين السودانيين في المنطقة.
وكان الجيش السوداني أقر بمقتل عدد من جنوده جراء كمين نصبته القوات والمليشيات الإثيوبية في الولاية.
واختتم البرهان، السبت، زيارته للمنطقة العسكرية الشرقية، التي استغرقت 3 أيام، عائدا إلى الخرطوم بعد أن اطمأن على الترتيبات الأمنية والعسكرية بالمنطقة العسكرية الشرقية بقيادة الفرقة الثانية مشاة.
والتقى البرهان، خلال زيارته بالقيادات العسكرية واطلع على الموقف العسكري في الشريط الحدودي بعد اعتداء الأخير على الجيش السوداني من قبل المليشيات الإثيوبية المسلحة والجيش الإثيوبي في منطقة أبو طيور علي الشريط الحدودي مع أثيوبيا.
وكانت مصادر عسكرية سودانية، قالت في وقت سابق من الشهر الحالي، إنّ الجيش السوداني تصدى لمسلحين إثيوبيين تجاوزوا الحدود من إقليم تيجراي في إثيوبيا.