ورد الآن: خيانة كبرى وضربة قاصمة وموجعة على التوالي وحدث عسكري طارئ وهذا ما حدث في العاصمة صنعاء! (تفاصيل)

الميدان اليمني – خاص

أعلنت ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، عن استقبالها عددا من المقاتلين من الضباط والأفراد في صفوف القوات المقاتلة في الحدود الجنوبية للسعودية.

وكشفت وسائل إعلام تابعه للحوثيين، رصدها “الميدان اليمني” عن استقبال ما يسمى بالمركز الوطني للعائدين 10 من عناصر لواء الحزم بمجازة منطقة عسير جنوب السعودية بين قائد عمليات الكتيبة الثانية الرائد محمد سعيد غالب.

ولفت العائدون في تصريحات بثها إعلام الحوثيين أن المقاتلين اليمنيين في تلك الأولوية بجانب القوات السعودية تعرضوا لأبشع أصناف المعاملة وأكثرها عنصرية بحق من وقف بجانب القوات السعودية لمواجهة مليشيا الحوثي في المعارك التي تشهدها جبهات جنوب المملكة في عسير وجيزان ونجران، حسب قولها.

وأكدوا تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب من قبل القوات السعودية عند مطالبتهم بمستحقاتهم ومرتباتهم وأن البعض منهم تعرض للإخفاء القسري وقد يصل الحال في بعض الحالات للإعدامات الميدانية.

وهذه ليست المرة الأولى، التي ينشق فيها ضباط منضوون في قوات الشرعية، بل سبقها انشقاق المئات من الضباط والجنود وانضموا إلى الحوثيين.

ومن حين لآخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وشخصيات سياسية وإعلامية وعودتهم إلى صنعاء، دون أن يصدر أي تعليق من الحكومة الشرعية حيال هذه الانشقاقات.

وتشهد اليمن منذ ست سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عسكري، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما لقوات الجيش الوطني، في مواجهة ميليشيات الحوثي المتهمة بتلقي دعم من إيران، والمسيطرة على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

وبالمقابل تنفذ ميليشيات الحوثي هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

المصدر: الميدان اليمني