فيصل القاسم

مذيع الجزيرة “فيصل القاسم” يكشف عن أسرار خطيرة وأحداث مرعبة في دولة عربية: هذا ما يجري خلف الستار ومصالح الشعب إلى الجحيم

كشف الإعلامي السوري المعارض فيصل القاسم، معلومة مثيرة عن أخطر جهاز أمني لدى نظام الأسد.

وقال “القاسم” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “هل تعلم أنه في طول وعرض الأجهزة المخابراتية الأخطبوطية السورية لا يوجد أي إدارة أو فرع مختص بمكافحة الجاسوسية والتجسس ويمنع إنشاء هكذا فرع”.

وأضاف: “لم تقم هذه الأجهزة بأية عملية أمنية جاسوسية ونوعية ضد إسرائيل ولم تقبض على أي جاسوس أمريكي رغم الاختراقات الكبرى للموساد التي تجلت باغتيال مغنية وسليماني والقصف اليومي للمراكز الإيرانية بسوريا ما يعكس إما تواطؤًا أمنيًّا مرعبًا أو فشلًا مخابراتيًّا ذريعًا”.

وتساءل الإعلامي السوري المعارض: “لماذا لا توجد أية إدارة وفرع مختص بمكافحة الجاسوسية وكل هذه الإدارات والقوة الأمنية الضاربة مختصة فقط بمكافحة المواطن السوري”.

وكان فيصل القاسم كتب مقالًا في موقع “القدس العربي” تحت عنوان: “لماذا أجهزة المخابرات أنجح مؤسسة في العالم العربي؟” قال فيه أن المؤسسات الأمنية في الدول العربية أنجح وأقوى مؤسسات في العالم العربي وتعمل أيضًا بدقة الساعات الفاخرة، لكن الفرق بينها وبين المؤسسات الأمنية الغربية أنها المؤسسات الوحيدة التي تعمل في بلادنا ويمكن تسميتها مؤسسات حقيقية، لأن بقية المؤسسات المدنية في العالم العربي ليست مؤسسات أصلًا إذا ما قارناها بالمؤسسة الأمنية”.

وأضاف: “من المضحك أنه عندما ظهرت أجهزة الكومبيوتر في العالم وبدأت تشتريها الدول فإن الدول العربية لم تشتر الكومبيوتر للجامعات والمعاهد والمراكز التربوية والعلمية والمستشفيات التي يدخل الكومبيوتر في صلب عملها، بل بدأت تشتري أجهزة الكومبيوتر لأجهزة الأمن بهدف تعزيز مراقبتها وسيطرتها على الشعوب وتسجيل حركتها.

وتابع: “قد كانت تونس في عهد زين العابدين بن علي، وسوريا في عهد حافظ الأسد، أول دولتين عربيتين تشتريان الكومبيوتر العملاق لأجهزة المخابرات وليس لبقية الوزارات أو المؤسسات، لأن المؤسسة الوحيدة المطلوب منها أن تعمل كمؤسسة حقيقية هي المؤسسة الأمنية كما أسلفنا، ولأن الأنظمة الحاكمة لا يهمها في بلادنا سوى أمنها الخاص وليذهب أمن ورفاهية ومصالح الشعوب إلى الجحيم”.