أعلن بيان لوزارة الدفاع المصرية مؤخرا أن قواتها نفذت ضربة استباقية ضد عناصر إرهابية على الحدود مع ليبيا، دمرت خلالها 21 عربة دفع رباعي محملة بمن اسمتهم بالإرهابيين والأسلحة والذخائر.
وجاء الإعلان عن هذه العملية في بيان لوزارة الدفاع المصرية عن النجاحات التي حققتها “جهود القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة” في الفترة من الأول من سبتمبر وحتى الثامن من ديسمبر الجاري.
وأظهر مقطع فيديو نشر على حساب في “تويتر” ضربات جوية عالية الدقة نفذتها طائرات القوات الجوية المصرية على الحدود مع ليبيا استهدفت ودمرت خلالها قافلة لمسلحين تضم أكثر من 20 مركبة تحمل أسلحة وذخائر.
ويبدو من المشاهد المصورة أن مقاتلات رافال المصرية متعددة المهام أدت الدور الرئيس في هذه العملية التي وصفت بالاستباقية.
وشاركت في هذه العملية طائرات الاستطلاع التي تولت رصد الوضع وتوثيق مهاجمة وتدمير عربات الدفع الرباعي التي تحركت في مسارات وعرة متسترة بالظلام.
يشار إلى أن طائرات رافال الفرنسية الصنع، يمكن أن تحمل أسلحة عالية الدقة، بما في ذلك قنابل موجهة بالليزر تتراوح أوزانها بين 202 إلى 910 كيلوغرامات، بمدى يصل إلى 18 كيلومترا، علاوة على صواريخ “إي إس – 30 إل” موجهة، يصل مداها إلى 12 كيلومترا.
ويقول خبير في مجال الأسلحة أن العملية الأخيرة يمكن اعتبارها إحدى أولى حالات الاستخدام القتالي للطائرات المصرية من طراز رافال، حيث كانت تستخدم في السابق غالبا طائرات “F-16” ضد الأهداف الأرضية.
يشار إلى أن القوات الجوية المصرية توجد بترسانتها أيضا طائرات “ميغ 29 إم/ أم 2” الروسية والمزودة بإلكترونيات طيران مثالية وبترسانة قوية من الأسلحة المضادة للأرض والجو، وقد شاركت هذه الطائرات مؤخرا في مناورات مشتركة في السودان.