الميدان اليمني – خاص
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول، تصنيف جماعة الحوثي ضمن الكيانات المثيرة ذات اهتمام خاص أو “قلق خاص”، بعد رفض مسؤولين أمريكيين تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية”.
وقالت الوزارة في بيان رصده “الميدان اليمني” أن “واشنطن أدرجت ضمن الكيانات ذات الاهتمام الخاص، كلا من “الحوثيين وحركة الشباب وتنظيم القاعدة وبوكو حرام وتحرير الشام وداعش وطالبان”.
وذكرت وسائل إعلام أن مسؤولين أمريكيين رفضوا تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية” لعدة اعتبارات من بينها الإنسانية حتى لا تتعطل عملية إيصال المساعدات الغذائية والصحية للمدنيين.
وبالتزامن مع تصنيف الحوثيين وتنظيمات أخرى كيانات مثيرة “لانشغال خاص”، أعلنت واشنطن حذفها السودان وأوزبكستان من قائمة الدول المصنفة لديها تحت “مراقبة خاصة”.
ويوم السبت قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، تعليقاً على عزم واشنطن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، “لا أعتقد أن هناك حلاً يستند إلى تصنيف أو حجب أحد أطراف هذا النزاع وإبعادهم عن طاولة التفاوض”.
وأضاف “وتساؤلي حيال (أي تصنيف أمريكي) هو … هل سيحل هذا القرار الصراع اليمني مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الجماعة طرف مهم؟ … أم أنه من الأفضل دعم ما يحاول مبعوث الأمم المتحدة فعله بدعوة الجميع إلى الطاولة بما فيهم هذه الجماعة”.
من جانبه، كشف القيادي في جماعة الحوثيين، محمد علي الحوثي، عن تلقي الجماعة رسالة أمريكية بشأن إحلال السلام في اليمن.
وقال الحوثي في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصده “الميدان اليمني”: “أرسلوا إلينا الأمريكان عبر وسطاء قالوا لا يمكن أن يكون هناك سلام، حتى وإن كانت السعودية راض به، إذا لم نكن نحن موافقين عليه”.
واتهم القيادي في جماعة الحوثي، في تغريدة أخرى، الولايات المتحدة بتدمير العملة اليمنية، قائلا: “من على طاولة يفترض أنها للسلام، هدد السفير الأمريكي بتدمير العملة وانهيار الريال اليمني أمام الوفد الوطني في الكويت”.