تياغو راموس

تياغو راموس يتعرض للطعن في رقبته بعد استئناف علاقته بوالدة نيمار

الميدان اليمني – متابعات – :

أعلن تياغو راموس، صديق والدة النجم البرازيلي نيمار، تعرضه للطعن بسكين في رقبته داخل مطعم في منتجع كانكون المكسيكي خلال الأسبوع الماضي، بعد استئناف علاقته مع نادين غونسالفيس.

وذكرت صحيفة ”صن“ البريطانية أن راموس ووالدة نيمار سافرا إلى فندق من فئة الخمس نجوم الأسبوع الماضي، بعد أن قيل إن نادين أعطت عارض الأزياء راموس ”فرصة ثانية“ لاستئناف علاقتهما.

لكن الشاب البالغ من العمر 24 عامًا نشر مقطع فيديو على إنستغرام بداية الأسبوع الحالي يظهر دماء على رقبته وصدره، عندما أعلن عن تفاصيل الهجوم.

ولم يتضح اليوم الاثنين ما إذا كان الشاب البالغ من العمر 24 عامًا قد اتصل بالشرطة بشأن حادثة المطعم أو أنه تلقى العلاج في المستشفى.

وراموس أصغر من نيمار نجم باريس سان جيرمان بأربعة أعوام، ويصغر صديقته نادين المطلقة وأم لنيمار وشقيقته بنحو 28 عامًا.

وأصر راموس على أن الاعتداء كان مع سبق الإصرار، وقال: ”كدت أموت من أجل شيء لم أفعله. وصلت إلى المطعم وطلبت طبقا من اللحم. لا أعلم ماذا حصل. لم أفعل أي شيء لكنهم لم يسمحوا لي بالبقاء“.

وكشف راموس أيضًا أنه كان وحيدًا في المكسيك، ويبدو أنه يؤكد أن والدة نيمار عادت إلى البرازيل دونه بعد أن سافرت معه إلى كانكون، حيث ظهر الصديقان معًا الأسبوع الماضي.

وبدا أن الاثنين يحاولان المصالحة، حيث نشرت نادين في وقت لاحق صورة لها وهي ترتدي ملابس البحر في كانكون، ومع ذلك، لم تؤكد أو تنفي وجودهما معًا في المكسيك.

وانفصلت نادين عن راموس للمرة الثانية في يونيو/حزيران بعد حادثة قطع فيها ذراعه بالزجاج. وألقى المتحدث باسمها في ذلك الوقت باللوم على ”حادث داخلي“.

ولم ينشر الزوجان سوى صورة واحدة لهما معًا على وسائل التواصل الاجتماعي في حديقة منزل نادين في 11 أبريل/نيسان الماضي.

استئناف العلاقة

وادعت الصحفية البرازيلية سونيا أبراو أن والدة نيمار سارعت لإنقاذ تياغو أواخر الشهر الماضي بعد أن عانى من أزمة عاطفية يعتقد أنها مرتبطة بانفصالهما، وتسببت في اكتئابه.

وحدث ذلك أيضا بعد انتشار وقائع تشير إلى صداقته لسلسلة من الرجال، بما في ذلك الطباخ الشخصي لنيمار.

وتم إلقاء اللوم على نادين في إنهاء العلاقة بسبب الضغط المزعوم من عائلتها، بعد الإعلان عن العلاقات المثلية لصديقها راموس، لتقرر إنهاء العلاقة القصيرة بينهما.

وفي مايو / أيار، قالت الإسبانية ريتا كومبليدو، البالغة من العمر 44 عامًا، وهي واحدة من امرأتين كبيرتين في السن على الأقل كان من المعروف أن تياغو واعدها في الماضي، لمحطة تلفزيونية برازيلية إنه اعتدى عليها خلال نوبة غضب بسبب الكحول.

وزعمت أيضًا أنها أخذت حكما ضد راموس بعد هجومه عليها في أكتوبر/تشرين الأول 2019، لكنه لم يعلق على التقارير في ذلك الوقت.

وقال إيرينالدو أوليفر، مستشار العلاقات العامة في ساو باولو، الذي اعترف بعلاقة قصيرة مع تياغو بعد أن أصبحت علاقته مع نادين علنية في أبريل/نيسان، في وقت سابق من هذا العام: ”لقد صدمت بهذه الأخبار حول علاقته الجديدة وهاتفي لم يتوقف عن الرنين.

”بدأت في تلقي صور له مع والدة نيمار. أنا مندهش. كنت أعرف دائمًا أنه لا يهتم بالنساء ولم أره أبدًا مع أي منهن“.

كما تم الإبلاغ عن أن تياغو كان متورطًا بشكل رومانسي مع ممثل برازيلي كوميدي يدعى كارلينيوس مايا.

ويقال إن مليونيراً يدعى إدواردو بيريرا عامله مثل ”أمير“ بنقله إلى قصره، والسماح له باستخدام أسطوله من السيارات الرياضية باهظة الثمن.

ووصف تياغو نفسه بأنه ”لاعب كرة قدم واعد“ عندما لعب لفريق فيروفياريو أتلتيكو كلوب ومقره مدينة فورتاليزا في بداية مسيرته القصيرة، وقد سبق وصفه في البرازيل بأنه صديق لنيمار، كما التقى بأيقونات كرة قدم أخرى مثل رونالدينيو.