المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع وقيادات عسكرية في صنعاء

ورد الآن: خيانة كبرى وضربة قاصمة وحدث عسكري طارئ في العاصمة صنعاء وبيان رسمي هام وعاجل (تفاصيل)

الميدان اليمني – خاص

قالت جماعة الحوثي اليوم السبت 5 ديسمبر/كانون الأول، إن التحالف العربي والجيش الوطني، بات في مراحله الأخيرة بعد النجاحات العسكرية التي حققتها قواتها في مختلف الجبهات.

جاء ذلك خلال لقاء المتحدث العسكري الرسمي لجماعة الحوثيين، العميد يحيى سريع، بـ”300″ ممن تصفهم الجماعة بـ”المخدوعين الذين عادوا من معسكرات قوى العدوان إلى صف الوطن”.

وقال سريع، إن “قوى العدوان باتت في مراحلها الأخيرة بعد تكبدها هزائم متوالية على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات”، حد قوله.

موضحاً، أن “القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا أصدرت قرار العفو العام لكل من يرغب بالعودة إلى جادة الصواب في إطار الحرص على حقن دماء اليمنيين وتفويت الفرصة على أعداء الوطن بتمزيق النسيج الاجتماعي”.

وجدد سريع “الدعوة لبقية من وصفهم بـ”المخدوعين” الذين ما يزالون في صف المعتدين إلى استغلال الفرصة بالعودة والاستفادة من قرار العفو العام الذي لن يستمر إلى ما لا نهاية”.

وكررت جماعة الحوثيين إعلاناتها عن وصول عسكريين تابعين للقوات الحكومية في محاور عديدة بصورة لافتة خلال الآونة الأخيرة.

ولم يصدر أي تعليق من القوات الحكومية بشأن الإعلانات المتكررة لجماعة الحوثيين بشأن عودة عسكريين إلى صنعاء وعدد من المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة شمال وغرب البلاد.

وكانت جماعة الحوثي، أعلنت الخميس الماضي، عودة 25 عسكري بينهم ثلاثة من قيادات اللواء الثالث عروبة التابعة لقوات الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، في منطقة الخوبة (محور مران بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية) إلى العاصمة صنعاء.

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في صنعاء، إنه تم استقبال ركن الاستخبارات باللواء الثالث عروبة العقيد أحمد عباس السدعي ونائبه المقدم عمار مصلح الحربي، ونائب ركن القوى البشرية الرائد محفوظ عبده المدية في صنعاء.

وهذه ليست المرة الأولى، التي ينشق فيها ضباط منضوون في قوات الشرعية، بل سبقها انشقاق المئات من الضباط والجنود وانضموا إلى الحوثيين.

ومن حين لآخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وشخصيات سياسية وإعلامية وعودتهم إلى صنعاء، دون أن تصدر من قيادتها توضيحا حيال هذه الانشقاقات.

وتشهد اليمن منذ ست سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عسكري، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما لقوات الجيش الوطني، في مواجهة ميليشيات الحوثي المتهمة بتلقي دعم من إيران، والمسيطرة على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

وبالمقابل تنفذ ميليشيات الحوثي هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

المصدر: الميدان اليمني