عاجل: خيانة كبرى ومفاجأة من العيار الثقيل وحدث عسكري طارئ وهام قبل ساعات في العاصمة صنعاء (تفاصيل)

الميدان اليمني – خاص

أعلنت ميليشيات الحوثي، اليوم الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول، عودة 25 عسكري بينهم ثلاثة من قيادات اللواء الثالث عروبة التابعة لقوات الحكومة المعترف بها دولياً، في منطقة الخوبة (محور مران بمحافظة صعدة الحدودية مع السعودية) إلى العاصمة صنعاء.

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين في صنعاء، إنه تم استقبال ركن الاستخبارات باللواء الثالث عروبة العقيد أحمد عباس السدعي ونائبه المقدم عمار مصلح الحربي، ونائب ركن القوى البشرية الرائد محفوظ عبده المدية في صنعاء.

مشيرة إلى أن العائدين استفادوا من قرار العفو العام الذي أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثيين، مهدي المشاط.

وكثفت جماعة الحوثيين إعلاناتها عن وصول عسكريين تابعين للقوات الحكومية في محاور عديدة في الآونة الأخيرة.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أفادت مصادر محلية لـ”الميدان اليمني”بأن قائد لواء العز في جبهة اليتمة بمحافظة الجوف العميد حمد راشد الحزمي وصل إلى العاصمة صنعاء برفقة عدد من مقاتلي اللواء.

وأعلن العميد حمد راشد الحزمي انشقاقه عن قوات الجيش الوطني والانضمام إلى ميليشيات الحوثي في صنعاء.

وجاء وصول القيادات العسكرية والمجندين إلى صنعاء بعد تصريح مثير للجدل أطلقه مسؤول رفيع في حكومة الحوثيين، السبت، عن تواجد الآلاف من العسكريين بينهم ضباط رفيعي المستوى في صفوف قوات الحكومة المعترف بها دولياً، يدينون بالولاء لـ”صنعاء”.

وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين، والقيادي البارز في جماعة الحوثيين، حسين العزي على حسابه في “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، إن الآلاف في معسكرات القوات الموالية للتحالف والحكومة الشرعية، أفراداً وضباطاً، “يدينون لنا بالولاء، وينتظرون فقط إشارة من صنعاء، للقيام بمهامهم المنوطة بهم”.

مضيفاً: “نؤكد أن هذه الإشارة ستصدر في الوقت المناسب، فترقبوا”. لافتاً إلى أن تصريحاته هذه تأتي في إطار “المزيد من اللعب على المكشوف”، بحسب تعبيره.

وهذه ليست المرة الأولى، التي ينشق فيها ضباط منضوون في قوات الشرعية، بل سبقها انشقاق المئات من الضباط والجنود وانضموا إلى الحوثيين.

ومن حين لآخر يعلن الحوثيون انشقاق جنود وضباط من هذه القوات وشخصيات سياسية وإعلامية وعودتهم إلى صنعاء، دون أن تصدر من قيادتها توضيحا حيال هذه الانشقاقات.

وتشهد اليمن منذ ست سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عسكري، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما لقوات الجيش الوطني، في مواجهة ميليشيات الحوثي المتهمة بتلقي دعم من إيران، والمسيطرة على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

وبالمقابل تنفذ ميليشيات الحوثي هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

المصدر: الميدان اليمني

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

“اربح جائزة مغرية” في مسابقة طائر السعيدة 2024.. جواب سؤال الحلقة 18 ورابط الاشتراك في المسابقة

نقدم لكم اجابة سؤال المشاهدين 18 لهذه الليلة من برنامج طائر السعيدة 2024 اليومي، الذي …