الميدان اليمني – خاص
أفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية شنت اليوم الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول، غارات عنيفة على العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر لـ”الميدان اليمني”، بأن طيران التحالف العربي شن غارتين على مطار صنعاء الدولي.
وأشار شهود عيان إلى إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء وهزت الانفجارات أرجاء المنطقة.
والجمعة الماضية، شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، غارات مكثفة على العاصمة صنعاء ومحيطها.
وشن طيران التحالف 17 غارة جوية على صنعاء وضواحيها، الجمعة الماضية، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح أربعة آخرين.
وكانت جماعة الحوثي، أعلنت يوم الإثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني، عن استهداف محطة توزيع تابعة لشركة أرامكو في جدة بصاروخ مجنح من طراز “قدس 2”.
وقال الناطق باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان عبر “تويتر” رصده “الميدان اليمني”: “تمكنت القوة الصاروخية من استهداف محطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنح نوع قدس 2 والذي دخل الخدمة مؤخرا بعد تجارب عملانية ناجحة في العمق السعودي لم يعلن عنها بعد”.
ويعد الهجوم الأضخم ذلك الذي شنته الجماعة اليمنية على منشآت أرامكو يوم 14 سبتمبر/ أيلول 2019، حيث استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ ضربت منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية مما أثر على إنتاج السعودية بصورة كبيرة وقتها.
وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيرة على مناطق سعودية.
وتقول الجماعة إن هذه الهجمات تأتي ردا على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
وخلفت الحرب المستمرة للعام السادس 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الميدان اليمني