الهجمات على المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو، السعودية 14 سبتمبر 2019

ورد الآن: انفجارات ضخمة تهز السعودية.. مشاهد حية من موقع الحدث تكشف مدى خطورة الوضع وبيان عسكري عاجل يعلن عن عمليات عسكرية كبرى

الميدان اليمني – خاص

هزت أصوات انفجارات في مدينة جدة، اليوم الاثنين، مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط تضارب الأنباء والروايات حول حقيقته ومدى خطورته.

وتصدر صوت انفجار في جدة محركات البحث في جوجل، فيما دشنَّ مغردون هاشتاجًا على موقع تويتر في المملكة باسم “جدة صوت انفجار” وتصدر التريند.

وأفادت شهادات سكان من جدة، بأن صوت انفجار في جدة لم يكن ضخمًا بحسب ما أبرزت بعض وسائل الإعلام المعادية للمملكة والتي زعمت أنها قصف من ميليشيا الحوثي اليمنية.

وكشفت وسائل إعلام سعودية بأن مصدر الانفجار الذي سمع صداه في مناطق مختلفة، وهو اندلاع حريق في محطة توزيع لشركة أرامكو في جدة.

وكانت ميليشيات الحوثي أعلنت، في ساعة مبكرة من اليوم الاثنين، قصف محطة لتوزيع النفط في المملكة العربية السعودية، بصاروخ مجنح.

وقال الناطق باسم قوات الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان عبر “تويتر” رصده “الميدان اليمني”: “تمكنت القوة الصاروخية من استهداف محطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنح نوع قدس 2 والذي دخل الخدمة مؤخرا بعد تجارب عملانية ناجحة في العمق السعودي لم يعلن عنها بعد”.

وأضاف المتحدث أن الإصابة كانت “دقيقة جدا وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف”، مشيرا إلى أن “هذه العملية النوعية تأتي ردا على استمرار الحصار والعدوان وفي سياق ما وعدت به القوات المسلحة قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي”.

وحذر سريع المواطنين والشركات الأجنبية العاملة في السعودية من أن عمليات الحوثيين “مستمرة”، وناشدهم “الابتعاد عن المنشآت الحيوية الهامة كونها ضمن بنك الأهداف”.

وفي الوقت الذي لا يوجد فيه تأكيد رسمي من قبل السلطات السعودية، قال مصدر في شركة أرامكو لـCNN إن “المنشأة” في جدة “تم استهدافها ولم تضرب”، دون تقديم تفاصيل إضافية، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه “لا يوجد تأثير أو جرحى مما يعلمه حتى الآن”.

ويعد الهجوم الأضخم ذلك الذي شنته الجماعة اليمنية على منشآت أرامكو يوم 14 سبتمبر/ أيلول 2019، حيث استخدمت طائرات مسيرة وصواريخ ضربت منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي “أرامكو” في “بقيق” و”هجرة خريص” في المنطقة الشرقية للسعودية مما أثر على إنتاج السعودية بصورة كبيرة وقتها.

ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.

وتصاعدت هجمات الحوثيين عبر الحدود منذ أواخر مايو أيار عندما انتهت هدنة دفعت إليها جائحة فيروس كورونا المستجد. ورد التحالف الذي تقوده السعودية بشن هجمات جوية على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

https://twitter.com/i/status/1330825314864402432

https://youtu.be/jrX-2x1YpaA

المصدر: الميدان اليمني