أخبار اليمن الآن

مفاجأة من العيار الثقيل .. بيان هام وعاجل من مأرب يدعو للجلوس على طاولة الحوار مع الحوثيين (وثيقة)

الميدان اليمني – خاص

أصدر تجمع شباب قبائل مأرب بيانا ناريا بشأن الاحداث العسكرية التي تشهدها المحافظة في ظل تقدم الحوثيين وانهيار صفوف قوات الشرعية.

ووجه تجمع قبائل مأرب في البيان الذي حصل “الميدان اليمني” على نسخة منه، دعوة لمن تبقى من مشايخ وشخصيات اعتبارية وعقال وأعيان في أرض مارب.

كما تضمن البيان عدد الشهداء والجرحى من أبناء مارب الذين سقطوا خلال المواجهات، فضلا عن الاستهداف المباشر من قبل قوات الأمن التابعة لقوات الشرعية.

وكشف البيان عن المؤامرة التي تحاك ضد أبناء مأرب من قبل جميع الأطراف التابعة للتحالف العربي، وجعل أبناء مأرب أداة ووقود للحرب التي طالت على مدى ست أعوام.

وفيما يلي ينشر “الميدان اليمني” نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
((بيان صادر عن تجمع شباب قبائل مأرب))
من ارض مارب سبأ نصدر هذا البيان إلى من تبقى من مشايخ وشخصيات اعتباريه وعقال في أرض مارب.

لا يخفاكم ما تمر به محافظة مارب من اقتراب اشتعال الحرب داخل مدينة مارب وكما يعلم الجميع بالمعاناة التي مرت بها المحافظة خلال الست السنوات تجرع خلالها أبناء المواطنون عناء التشرد ووصل عدد شهداء وجرحى الحرب من أبناء مأرب الى (6326) شهيد و(21448) جريح تجرعنا الويل من فراقهم وآلمتنا جراحهم وما اصابهم حيث وصل الألم الى كل منزل بكل قرية وكل عزلة ومديرية.

يا أبناء مأرب الشرفاء: – انه ورغم كل هذه التضحيات التي قدمها أبناء المحافظة لم تغفر لأبناء قبائل مارب من استهدافها من قبل التحالف وتهميشها من قبل شرعية لرفع العقوبات المفروضة على مارب من قبل حوالي أربعين عاما بل زاد الطين بلة من خلال إقصاء وتهميش واستهداف للكوادر وللعقول المفكرة من أبناء قبائل مارب.

فمجرد ان تكون من أبناء مارب فأنت عند النظام السابق والتالي المتمثلة بشرعية الرئيس هادي غير مناسب لقيادة منصب وزير او سفير او رئيس وزراء او نائب او وكيل لوزارة لأنك ماربي بل وصل بهم الأمر ان يصنفون ابناء قبائل مارب من الكوادر الغير مناسبه لقيادة المحافظة عسكرياً وامنياً وتنفيذياً والجميع يعلم بأن التعيينات خلال السنوات الماضية كانت وما زالت لطلاب جامعة الإيمان الإخوانية لأنهم من خارج المحافظة باسم مهاجرين ونازحين لانهم الأكثر إخلاصاً وصدقاً حسب منظورهم واما أبناء قبائل مارب الشرفاء يرحلون إلى جحيم الجبهات العسكرية لجزرهم في مجازر الرجال تارة على أيدي الانقلابين الحوثيين وتارةً على ايدي نيران صديقه بغارات يصفونها بالخاطئة وبإحداثيات مرفوعة الى غرفة عمليات التحالف من قبل ضباط محسوبين على الشرعية مع ان الذين يخونون الجبهات العسكرية ليسوا من أبناء مأرب حتى يكونوا مستحقين لهذه المحاربة لهم من الداخل بل على العكس كل الخيانات في نهم وفي كل الجبهات العسكرية هي من قادة عسكرين محسوبين على الشرعية ولم يتم محاسبتهم على الخيانة لانهم محسوبين عليهم بل منحوهم اوسمة وترقيات في مناصب عسكرية ومدنية.

اليوم ابناء قبائل مارب الشرفاء :- يتجرعون الويلات من الم الجراح الدامية في أرواحهم واجسادهم من الخسائر المادية والبشرية من بداية إعلان الحرب عاصفة الحزم وكل رجل ماربي فقد في هذه الحرب اما ولده أو اخوه او صديق او انسان عزيز عليه وهذ من اجل التحرير الا ان سياسة التحالف التأمرية والشرعية الفاشلة أدت الى نتائج كارثية تمثلة بفقداننا لمساحات شاسعة من مأرب فسقطت معسكرات وألوية ومناطق عسكرية ومديريات بالكامل في ايدي الانقلابيين كمديرية ماهلية – رحبة – صرواح – مجزر – مدغل – حريب القراميش – بدبدة ،،، وكذلك مديريات قد سقط اجزاء من جبالها ومن مناطقها وأصبحت محاصره كمديرية العبدية – حريب بيحان – الجوبة – جبل مراد – وادي عبيدة من اتجاه العلم شمال المديرية.

ورغم كل هذه الخسائر الفادحة يصر التحالف وسياسته الرعناء على الاستمرار بالذهاب بنا نحو المجهول من خلال جعل انتكاساتنا انتصارات وهمية يدندنو بها لأستجلاب المال.

وعليـــــــــــــــه:-
اليوم نقول لهم إلى هنا وكفى فاليوم يجب على من تبقى من المشايخ والشخصيات الاعتبارية والعقال لقبائل مارب الشرفاء ان يعقدون اجتماع طارئ لمناقشة الوضع ولحفظ ما تبقى من ماء الوجه العام لأبناء قبائل مارب الشرفاء من خلال مجموعة يتم تشكيلها من المشائخ والشخصيات الاعتبارية والعقال من أبناء محافظة مارب للتفاوض مع حكومة صنعاء بسلام وتفاوض الشجعان وإيقاف الحرب وإعطاء فرصة عدة ايام لإخراج جميع الدخلاء علينا من خارج المحافظة ويتم استبدال كل الموجودين بالمناصب والأعمال من أبناء محافظة مأرب.

انطلاقاً من هذه الظروف التي تمر بها مأرب التي خذلتها الشرعية وسلمتها للتنظيم الذي ساقنا ويسوقنا نحو المجهول حيث ان التفاوض والتحاور هو اقرب طريق لحفظ عزة وكرامة مأرب وإيقاف نزيف دماء أبنائها التي بناء منها نافذي الشرعية مشاريع استثمارية في تركيا و مصر والأردن.

شارك هذا الخبر