الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
علق مذيع الجزيرة “فيصل القاسم” على اغتيال العالم النووي الإيراني “محسن فخري زاده” في العاصمة طهران.
وقال القاسم في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”رصدها “الميدان اليمني”: “اغتيال أكبر عالم نووي إيراني (محسن زادة) في قلب طهران. هل تعتقد ان اسرائيل فعلتها؟”.
وتعليقًا على الرد الإيراني، قال القاسم: “ايران تتوعد برد مزلزل على اغتيال عالم الذرة الايراني.. ربما على ايدي اسرائيل… انتظروا ضربة من حزب اللات لاسرائيل .. سيرشون ليترين وربع ماء على سيارة اسرائيلية في مزارع شبعا وسيطلقون عليها اسم الضربة الالهية”.
واغتيل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني، عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، وقالت وكالة “فارس” الإيرانية، إن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
إلى ذلك سارعت طهران للتوعد بالرد على اغتيال العالم. وهدد كل من المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي والحرس الثوري الإيراني بالرد.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن هناك دلائل واضحة على تورط إسرائيل في اغتيال العالم الإيراني.
من جانبه وصف رئيس هيئة الأركان للقوات الإيرانية اغتيال فخري زاده بالضربة القاسية والثقيلة.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أنه على الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة أن يدركوا أن ارتكاب جريمة اغتيال فخري زادة لن تعرقل مسار الشعب الإيراني.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن الانتقام القاسي لاغتيال محسن فخري زادة بات على جدول أعمالهم.
كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة عن مسؤول أميركي ومسؤولين اثنين آخرين في الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل هي من تقف وراء الاغتيال.
يشار إلى أن فخري زاده يعد من أبرز العلماء الإيرانيين في مجاله، وكان يشغل رسمياً منصب رئيس إدارة منظمة الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع.
ويذكر أن العالم فخري زاده من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين الذين تسعى الاستخبارات الإسرائيلية لاغتیاله، وقد أعلن قبل عامين نتنياهو عن اسمه في أحد المؤتمرات الصحفية.
وبحسب الوكالات الإيرانية، نوه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أعوام، عن خطورة هذا العالم، ونشر صورته خلال العرض التقديمي الذي تحدث فيه عن تصاعد قدرة إيران النووية في الأعوام الأخيرة، الذي تزامن مع إعلان أمريكا الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.
