الميدان اليمني – خاص
كشفت مصادر في حزب التجمع اليمني للإصلاح، أن الداعية اليمني والقيادي في الحزب، عبدالمجيد الزنداني، وصل إلى تركيا قادما من السعودية، حيث كان يقيم منذ سنوات.
وقالت المصادر في تصريح لـ”الميدان اليمني”، إن الشيخ الزنداني، وصل مدينة إسطنبول التركية بعد نحو أسبوعين من قرار هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، باعتبار جماعة الإخوان المسلمين ”جماعة إرهابية”.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن السلطات السعودية رفعت قرار حظر السفر عن الزنداني وغادر المملكة نهاية الأسبوع الماضي، متوجها نحو مدينة إسطنبول.
وكانت مصادر مقربة من الشيخ عبدالمجيد الزنداني، كشفت نهاية عام 2017، إن الزنداني، بات في حكم “الإقامة الجبرية” في المملكة العربية السعودية.
وأضافت أن السلطات السعودية قيدت حركة الداعية “الزنداني”، داخل أراضيها، وحددت له مدينتين يتنقل بينهما وهي “مكة المكرمة والعاصمة الرياض”، فيما شملت الإجراءات منعه من الوصول إلى بعض المدن الأخرى منها “جدة، والمدينة المنورة”.
وأشار إلى أن السلطات السعودية منعت الزنداني من السفر إلى أي دولة أخرى، فضلا عن حرمانه من استقبال شخصيات سعودية أو اللقاء بوسائل الإعلام، في الوقت الذي يسود الاعتقاد فيه أنه كان ينوي التوجه لتركيا للحاق بأبنائه الذين يقيمون فيها.
وأوضحت المصادر أن الداعية اليمني البارز عانى من التهميش منذ وصوله إلى المملكة، قبل أن يتطور إلى “الإقامة الجبرية”، إذ إنه لم يحظ هو ورفاقه الدعاة والعلماء الذين لجؤوا إليها، بالحفاوة أو الاحترام المطلوب. وفق تعبيرها.
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من قرار هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية تصنيف جماعة “الإخوان المسلمين” بأنها “جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب”.
وكان الزنداني يقيم في السعودية مع عدد من أفراد أسرته، ولجأ إليها منذ بداية الحرب الأهلية في اليمن عام 2015.
المصدر: الميدان اليمني