تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تمثل تهديدا كبيرا لأمنها القومي، لأنها تجمع القوة الفتاكة للسلاح النووي والقدرات الصاروخية التي يمكنها إسقاطها على حلفاء واشنطن.
وتوقع تقرير صادر عن معهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية، أن كوريا الشمالية تمتلك ما بين 15 و60 رأسا نووية، وحوالي 650 صاروخا باليستيا تمكنها من تهديد المدن في كوريا الجنوبية واليابان وشرق الصين، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية “يونهاب”.
وقال التقرير: “كوريا الشمالية تهدد استقرار المنطقة والأعراف العالمية من خلال تطوير أسلحة الدمار الشامل واستخدام الأسلحة الكيماوية والوضع العدواني لقواتها”، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ اختبرت صواريخ باليستية عابرة للقارات تمكنها من ضرب الولايات المتحدة”.
ولفتت الوكالة إلى أن التقرير تحدث عن وجود نحو 1.2 مليون جندي كوري شمالي ينتشرون بالمنطقة منزوعة السلاح في وضع هجومي، مشيرا إلى أنهم لا يزالون يشكلون تهديدا تقليديا لكوريا الجنوبية واليابان.
وقالت الوكالة الكورية الجنوبية إن “بيونغ يانغ تقوم بعمليات بيع وتبادل للتقنية العسكرية مع إيران، مما ساعدها على تطوير برامج الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن “عمليات تزييف العملة وتهريب المخدرات ساعدت النظام على جمع الأموال والتعامل مع تأثير العقوبات”.