الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

عاجل: شيخ قبلي بارز يخصص مكافأة مالية ضخمة لمن يأتي برأس الرئيس الفرنسي “ماكرون” (الاسم + صورة)

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أعلن أحد أبرز شيوخ القبائل في اليمن، عن رصده مكافأة مالية قدرها ربع مليون دولار، لمن “يأتي برأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.

وأوضح الشيخ فهيم قشاش، أنه اتخذ هذا القرار، رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون العنصرية، وإصراره على دعم نشر رسوم “كاريكاتورية”، نشرتها صحيفة (شارلي إيبدو) الفرنسية، بعد قيام مدرس فرنسي بعرض بعض الرسوم “الكاريكاتيرية” التي تسيء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم – في إحدى المدارس الفرنسية، واغتاله أحد الطلاب، وتم اغتياله لاحقاً من قبل رجال الشرطة.

وقال الشيخ القبلي البارز: “إن تبرعه بربع مليون دولار كمكافئة مالية للشخص الذي سيغتال ماكرون، نابع من الدفاع عن ديننا الإسلامي الحنيف، وحبنا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كي لا يتمادى من أمثال هؤلاء المرجفين بالإساءة إليه، والتطاول على نبينا محمد، واصفاً ماكرون، بأنه المجرم رقم واحد في العالم، فيما بدر منه من تشجيع على تشويه نبينا، وعلى إثارة التطرف ونشر الحقد والضغينة والكراهية الموجهة ضد المسلمين في فرنسا وخارجها، والذي يفوق عددهم ملياري مسلم ومسلمة في جميع أنحاء العالم”.

وشدد الشيخ اليمني، على أن على الحكومة الفرنسية الاعتذار للمسلمين عن الإساءات لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم، محذراً من أن مثل هذه الإساءات، ستلقى ردود فعل قوية، وسيخوض أكثر من ملياري مسلم حرباً عقائدية دينية تزلزل الأرض من تحت مثل هؤلاء المرجفين، وكل من تسول له نفسه الإساءة لديننا الإسلامي الحنيف، ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

ودعا الشيخ قشاش، حكومات الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف شجاعة؛ لوقف مثل هذه الإساءات ومعاقبة مرتكبيها وإلى مقاطعة المنتجات الفرنسية من أسواقنا وفرض حصار اقتصادي على فرنسا، شاكراً كل الدول العربية والإسلامية ومواطنيها، ممن بدؤوا بالمقاطعة وطرد السفراء الفرنسيين، مطالباً أن تحذو حذوها بقية الدول، لتؤتي المقاطعة فعلها، وطرد سفراء فرنسا منها.

وحذر الشيخ قشاش في ختام تصريحه من مغبة تشويه ديننا الإسلامي أو الإساءة لنبينا محمد، صلوات الله عليه وسلم، وتكرار ونشر مثل هذه الإساءات أو ممارسة السياسات التمييزية العنصرية، التي تربط ديننا الحنيف بالإرهاب، كونها تمثل تزييفاً للواقع وتسيء لمشاعر المسلمين في كل بقاع العالم.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم كاريكاتورية على واجهات بعض المباني، مسيئة إلى النبي محمد، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.