“مدام فاتن” تسبب جدلا واسعا على مواقع التواصل في دولة عربية

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه لموظفة سورية أهانت رجلا وطردته من مكان حصوله على إحدى السلع.

شوهد في المقطع رجل يعاتب موظفا، بحسب التعليقات على فيسبوك، على أنه يريد أن يغلق باب العمل بعد أن وصل الدور لعنده، وتم سماعه يقول: “إلى متى تعمل؟ هنا مكتوب حتى الثانية.. أجبني إلى متى؟ لن تغلق البوابة باكرا”.

ووصل الأمر بين الرجلين إلى حد الشجار والصراخ قبل أن تأتي “مدام فاتن”.

وقالت للمستهلك بغضب: “لماذا تصرخ؟، كيف تتحدث مع زميلي هكذا؟”، مضيفة بعد أن أعطت أغراضها إلى زميلها، وبطريقة هجومية، “يلا من هون، وروح اشتكي لمين ما بدك، بدنا ناكل، ما رح نعطي شي اليوم، وتكرر، يلا من هون.. يلا”. (أي اذهب من هنا، سنأكل ولن نعطيك شيئا، اذهب واشتكي”.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، متعاطفين مع هذه الحادثة، معبرين عن غضبهم واستيائهم مما حدث، فكتب أحدهم: “يحدث في “دولة المؤسسات”، دولة “مدام” فاتن.

وحساب آخر باسم “صاحبة الجلالة” يقول: “برسم التموين، حدا بيعرف مين مدام فاتن.. أو وين هالصالة..؟”.